أنصار العميد يحاولون الاعتداء على اللاعبين ويتهمونهم برفع الأرجل
حاول أنصار مولودية الجزائر الاعتداء على لاعبي فريقهم، خلال حصة الاستئناف التي أجراها صبيحة أمس، بملعب حجوط في مركب 5 جويلية.وذلك بعد الخسارة التي مني بها الفريق برباعية مقابل هدفين داخل الديار أمام شبيبة القبائل الخميس الفارط، وتنقل حوالي 50 مناصرا من الشناوة إلى الحصة التدريبية التي انطلقت عند العاشرة والنصف صباحا، وصبوا جام غضبهم على اللاعبين ونعتوهم بالخونة وشتموهم مطولا، واتهموهم برفع الأرجل وتعمد الخسارة، واصفين رفقاء حشود بـ«الباردين» خاصة وأن أقلهم دخلا ينال 200 مليون شهريا، وكان الثنائي شاوشي وهندو أكبر المستهدفين، وبقي حوالي 15 مناصرا إلى نهاية الحصة وحاولوا الاعتداء على اللاعبين، الذين طالبوا بتوفير الحماية والتدرب مستقبلا تحت حراسة الشرطة خوفا من تعرضهم للاعتداء من طرف أنصارهم، وأمام كل ما حدث لم يحضر أي من مسيري الفريق الحصة التدريبية وكأنهم كانوا يعلمون مسبقا بأن الأنصار سيتنقلون إلى ملعب حجوط.
الإدارة قد ترضخ لمطالب الأنصار وربطت اتصالات مع مناد وغيغر
وفي المقابل، طالب أنصار المولودية برأس المدرب بوعلام شارف، الذي يلعب آخر أوراقه في الداربي القادم أمام شباب بلوزداد بملعب هذا الأخير، حيث ستدفع الخسارة أعضاء مجلس الإدارة إلى التخلي عن خدمات هذا المدرب، ولاسيما وأن الشناوة أكدوا أمس أن شارف ليس متفتحا ولا يحب استشارة طاقمه الفني، ولا يملك ثقافة اتصال مع لاعبيه وهو ما انعكس سلبا على أداء التشكيلة. وفي سياق متصل، أوضحت مصادر مسؤولة في إدارة العميد أن بعض المسيرين باشروا اتصالاهم ببعض المدربين تحسبا لرحيل شارف الذي أصبح وشيكا في ظل غياب النتائج، وأضاف ذات المصدر أن الإدارة ربطت اتصالات سرية بالثنائي جمال مناد وآلان غيغر، الذي سبق له تدريب المولودية وحقق كل منهما نتائج جد مشرفة مع الفريق.
