أنصار بلوزداد يثورون على اللاعبين ويطابلون زفينكا بالرحـيل

ثار أنصار شباب بلوزداد، أمس، على لاعبي فريقهم وانهالوا عليهم بالسب والشتم وطالبوهم رفقة المدرب فيكتور زفينكا بالرحيل، بسبب الأداء الباهت الذي أضحت التشكيلة تقدمه في المباريات والهزائم المتتالية التي بات يسجلها الفريق خاصة الخسارة التي مني بها في الداربي الأخير أمام نصر حسين داي والذي كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وتسببت في اندلاع ثورة الأنصار، حيث تنقل صبيحة أمس، مجموعة من أنصار شباب بلوزداد الى ملعب 20 أوت أين استأنفت التشكلية تحضيراتها، وانهالوا عليهم بوابل من السب والشتم خصوصا القائد ربيح والمدرب زفينكا، وطلبوا من الجميع مغادرة الفريق لأنهم ليس أهل لحمل ألوانه، ولم يشرّفوا العقد الذي يربطهم مع الشباب، وأصبح همهم الوحيد هو كسب المال وليس الفوز في المباريات بحكم أن الجميع تلقوا مستحقاتهم المالية كاملة، هذا واستنجدت إدارة الفريق بالشرطة من أجل تفريق الأنصار الغاضبين وإخراجهم من الملعب، قبل أن يغادر اللاعبون والطاقم الفني ملعب 20 أوت عقب نهاية الحصة التدريبية تحت حراسة الشرطة بحكم أن مجموعة من الأنصار انتظروهم في الخارج.
مالك يحاول امتصاص غضب الأنصار واستقالته غير مؤكدة
حاول رئيس الفريق، رضا مالك، امتصاص غضب الأنصار الساخطين على الإدارة وعجزها في التحكم بلاعبين وفرض الانضباط وقول كلمتها، حيث هدّد بالاستقالة، أول أمس، وأكد أن القرار الذي اتخذه لا رجعة فيه وسيقدم رسميا استقالته رفقة المدير الرياضي جيلالي سالمي لأعضاء مجلس الإدارة، إلى أن مصادر مقربة من بين الفريق أكدت لـ«النهار» أن مالك افتعل الأمر واستقالته غير مؤكدة بحكم أن مجلس الإدارة سيرفضها دون شك، وحديثه كان المراد به امتصاص غضب الأنصار بعد فشله في الوعود التي قطعها في وقت سابق ببناء فريق كبير.