أنظمة إتصالاتية جديدة لتسهيل تدخل الأمن خلال وقوع الكوارث الطبيعية

تدعمت شبكة الإتصالات بالمديرية العامة للأمن الوطني بأنظمة إتصالاتية حديثة تسهل تدخلاتها خلال وقوع الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات.

جاء هذا على هامش حفل تخرج الدفعة 13 للملازمين الأوائل بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني “عبد المجيد بوزبيد” بالصومعة “البليدة”.

الذي أشرف عليه المدير العام للأمن الوطني اللّواء عبد الغني هامل، وتتمثل هذه الأنظمة المعلوماتية الحديثة في.

جهاز راديو رقمي يساهم في تنظيم الإتصالات اللاسلكية بين قاعات العمليات بهدف تسهيل تدخل أفراد الشرطة.
كما تدعمت شبكة الإتصالات بنظام رقمي يمكّن من تحديد أماكن سيارات الشرطة القريبة من مكان الحادث.

بهدف ضمان تدخل عناصرها في أسرع وقت ممكن هذا إلى جانب تحديد مواقع المستشفيات وكذا طاقة إستيعابها.
و يمكن هذا التطبيق الجديد كذلك من تحديد حجم الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بالقرب من مكان وقوع الزلزال أو الفيضان.

بغية تسخيرها لنقل الضحايا في أسرع وقت.

وفي إطار مساهمة المديرية العامة للأمن الوطني في إسعاف وإجلاء ضحايا الكوارث الطبيعية سخرت هذه الهيئة الأمنية سيارات إسعاف.

مجهزة بأحدث التقنيات الطبية إلى جانب طاقم طبي يضمن التكفل الطبي وكذا النفسي بالضحايا.
من جهة أخرى أشرف اللّواء عبد الغني هامل اليوم على تدشين مركز الإتصالات الرقمية والتأهيل التقني المتواجد في محيط المدرسة.

التطبيقية للأمن الوطني والذي يساهم في تدعيم المنظومة التقنية لهذا الجهاز الأمني حيث تم تجهيزه بأرقى وسائل الاتصالات الرقمية.