إعــــلانات

أنـصـار الـجـــزائـر يـرهـبـون الـسـلـوفـيـنـيـيـن

أنـصـار الـجـــزائـر يـرهـبـون الـسـلـوفـيـنـيـيـن

يبدو أن ما قام به أنصار المنتخب الجزائري في مدينة بريتوريا،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 قد وصل مسامع مسؤولي المنتخب السلوفيني، والدليل على ذلك حالة الاستنفار القصوى التي ميزت بعثة السلوفنيين، والذين إقتربوا منا وطالبونا بمعرفة هذه الأخبار والتي تتحدث عن وصول الآلاف من مناصري المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا من أجل تشجيع الخضر في المونديال. وقد لمسنا عند هؤلاء المسؤولين عن البعثة السلوفينية، أن الأمر يبقى مخيفا بالنسبة إليهم، خاصة أنهم لم يكونوا يعتقدون أن تصل أعداد الجماهير إلى هذا الحد، على الأقل لأن الأمر يتعلق ببلد بعيد جدا عن الجزائر، إلا أنهم كانوا متأكدين من بعدها أن ما ينتظرهم في مباراة اليوم يبقى أمرا صعبا للغاية.

عدد السلوفنيين لن يتعدى 200 مناصر في كل الأحوال

ويبقى الشيء الأكيد في كل هذا أن عدد المناصرين الجزائريين في مباراة اليوم سيكون كبيرا للغاية، وسيؤثر بشكل أول بآخر على معنويات الفريق الخصم، والذي يقدر عدد مشجعها في هذه المباراة بحوالي 200 مناصر فقط وهذا في أحسن الأحوال. وقد خلق هذا مشكلة حقيقية للمنظمين السلوفينيين، والذين يعلمون أن الأمور ستكون صعبة للغاية وخاصة بالنسبة لنفسية اللاعبين، والذين سيتأثرون من دون شك بهذا العامل الإيجابي للخضر والسلبي لهم.

يعولون على العمل النفسي قبل المواجهة

هذا ويعول أعضاء المنتخب السلوفيني، وحسب المسؤولين هناك، على القيام بالعديد من الأشياء الخاصة من أجل تعدي هذا المشكل الكبير الذي يواجههم في الفترة الحالية، وهو هاجس المناصرين الجزائريين، بالتالي القيام بعمل نفسي كبير، حتى يتعدوا على هذا المشكل الذي قد يحول دون تحقيقهم لنتائج إيجابية.

الدولة السلوفينية لم تقم بتدعيم الرحلات

وقد علمنا أيضا أن المشكلة التي واجهت أنصار المنتخب السلوفيني في التوجه إلى جنوب إفريقيا، هي غلاء التذاكر الفاحش، مما جعلهم لا يقدرون على تحمل كل هذه النفقات الكبيرة، ولم تقم الدولة السلوفينية بتدعيم تذكرة السفر مثلما فعلته الدولة الجزائرية إتجاه مناصريها، مما جعل أغلبية المتنقلين من أصدقاء وأقارب اللاعبين فقط، وسيجدون صعوبة كبيرة في مجابهة الأنصار الجزائريين في مباراة اليوم. 

رابط دائم : https://nhar.tv/onUZB
إعــــلانات
إعــــلانات