أنفق عليه يخونني.. ويهددني بزوجة ثانية!
هذه أول مرة أكتب إليك مع إعجابي الشديد بصفحتك،
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
لأعرض مشكلة تخصني، ولا أعرف ماذا أقول تحديدا، لأني لم أجهز الكلام مسبقا، مشكلتي تكمن في زوجي. فأنا سيدة مرتبطة من ابن عمي منذ عشر سنوات زواجا تقليديا، وخلال هذه السنوات اكتشفت خياناته المتكررة، فبالرغم من مساعدتي له في بداية حياتنا، إلا أنه تجاهل كل ذلك، وقصتي كالتالي:
بعد زواجنا بعام تمت إقالة زوجي من عمله، وبالرغم من محاولاته للحصول على عمل آخر، لكنه لم يستطع إيجاد أي وظيفة، لذلك تطوعت بالصرف على البيت، حيث كنت أعطيه شهريا مبلغا لمصروف المنزل، وخلال سنتين من زواجنا اكتشفت خيانته من خلال الهاتف، وعندما واجهته أبدى أسفه، وعلل ذلك برغبته في الحصول على أي وظيفة، ووعدني بإنهاء تلك العلاقة وصدقته.
ومرت سنتان على هذه الحادثة، وفي قلبي شك تجاه تصرفات زوجي، لقد أصبحت أشك في كل تصرفاته، لدرجة أني أصبحت أطلب منه تسجيل جميع مصروف المنزل، مع إرفاق بيان الشراء.
وبعد ذلك اكتشفت خيانته مرة أخرى، وهذه المرة شاهدته بعيني، مما أصابني بصدمة، فقدت فيها جنيني الرابع، وحدثت مشاكل بيني وبينه ومقاطعة، إلا أن تدخل والدي.
وبعد معاناة زوجي تسع سنوات بدون عمل، أخيرا منَّ الله عليه بوظيفة، ونظرا لأن هذه الوظيفة تقتضي غيابه لمدة، فظهرت محبة زوجي لي أكثر من خلال الكلام والغزل، إلا أنني لا أستطيع تصديق تلك المشاعر والتجاوب معها، والذي يدفعني لعدم التصديق هما أمران:
الأول: الخيانات السابقة والثاني: هو طلبه المستمر للمال وذلك لقلة راتبه، وبالرغم من أن مصروف البيت يقع على عاتقي، وعند مناقشتي له في ذلك يتحجج بكرهي له، وأنه سيتزوج بغيري كي تصرف عليه! فكيف أتصرف معه؟ أرجو المساعدة، ولكم جزيل الشكر
زهرة/ سطيف
الرد:
زوجك ابن عمك إنه ليس بالرجل الغريب عنك فمن المرجح أنك كنت على علم بأخلاقه وطبائعه قبل الزواج، فشخصيته التي تنم عن رجل غير متحمل للمسؤولية بكل معانيها، والتي ظهرت من خلال كلامك عنه، من المؤكد أنك كنت على علم مبدئي بها قبل الزواج.
عزيزتي بالرغم من معاناتك، التي أشعر بها تماما، إلا أني أحملك الكثير من المسؤولية تجاه هذا الوضع الشاذ، فأنت بتحملك المسؤولية المادية لبيتك، وبصفحك المستمر عن نزواته، فأنت من شجعته على استمرار هذا الوضع.
والآن وقد بدأت مرحلة جديدة مع بداية عمل زوجك، لم تذكر لي هل هو متحمس لهذا العمل، ونادم على ما بدر منه سابقا، وبادئ لصفحة جديدة في حياته، ومتحمل لمسئولياته الزوجية؟ أم أنه مجرد عمل يقضي فيه بعض الوقت، وإن لم يعجبه تركه، وعاد لما كان عليه سابقا؟
أعتقد أنها الثانية، بدليل أنه يطلب المزيد من مالك، لأن راتبه لا يكفيه، بمعنى أنه ليس لديه أي استعداد لتحمل بعض المسؤولية الزوجية، بل ويهددك بأنه سوف يتزوج امرأة أخرى لتصرف عليه، كل ما أستطيع أن أقوله لك؛ هو أن أحدد لك الخيارات والبدائل التي من الممكن أن تختاري من بينها حسب أولوياتك أنت ورغباتك:
قد تكونين راغبة في استمرار الزواج؛ ولكنك ترفضين إعطاءه المال، ولكن لابد أن تتحملي مسؤولية رفضك، فقد يحاول استفزازك بالمزيد من المغامرات، أو حتى الزواج من أخرى “تصرف عليه” كما يقول، فهل ستتحملين هذا الوضع؟ وكيف سيكون رد فعلك؟
إن كنت رافضة لإستمرار هذا الوضع، فلك كل الحق في ذلك، وأعتقد أن حالتك المادية لن تتأثر، ولكن وضعك الإجتماعي كمطلقة، واحتياجاتك العاطفية كامرأة هي التي ستتأثر.
في النهاية الخيار لك أنت وحدك، أنت من يقرر ماذا تريدين، لكنّي أردت فقط أن أضع بين يديك، النتائج المحتملة الناتجة عن كل خيار، حتى تتضح الصورة، ويكون قرارك بناء على دراسة متأنية، وليس على حالة نفسية مؤقتة.
ردت نور
