أنيس رحماني: “لن أسامح كل من طعن في شرف والدي.. ولن أتركهم مرتاحين مدامني حي”

كشف الزميل أنيس رحماني، المدير العام لمجمع “النهار”، أنه لم يتسامح مع كل من طعن في شرف وماضي وتاريخ والده المرحوم المجاهد الحاج سليمان مقدم.
وقال أنيس رحماني اليوم الأربعاء: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل من طعن في شرف والدي.. والدي توفي منذ سنوات وهو مجاهد كبير ومعروف”.
وأضاف: “وأنا متفاجئ جدا في أولئك الذين طعنوا في تاريخ والدي.. والله العظيم سأطاردهم في العدالة”.
وتابع: “هؤلاء الذين يتحدثون عن والدي رحمة الله عليه.. لم يتحروا عنه فحت ىالإسلام يطلب منا التحري قبل الكلام عن أي شخص”.
وقال أيضا: “والدي الآن راهو في دار الحق.. إلى آخر لحظة في حياتي لن أتركهم مرتاحين ولن أتسامح معهم”.
وأوضح:”والدي لم يكن شاد العصا من الوسط في وقت الثورة.. ويؤسفني أن الناس التي كانت تناور في هذه الحكاية سابقا ملتزمة الصمت.. كنت نتمنى تسمية مدارس أو شوارع على والدي”.
وفي حديثه عن والده المرحوم، أكد المدير العام مجمع “النهار” أنه كان مواطنا بسيطا يعيش في حي بسيط في العاصمة ولم يكن “كالي الدنيا”.
وتأسف عن التطاولات التي طالت والده الموحوم وقال: “حتى صفة المجاهد حبو يطعنوا فيها.. حتى الميت ما طلقوهش..”
ليختم قائلا:”مدامني حي سأدافع عن حق والدي إلى آخر لحظة بدون هوان واستمرار”.