أهالي عسكري مقتول يعتصمون أمام مقر مجلس قضاء خنشلة

طالبوا بتطبيق القصاص ضد قاتل الشاب عقبة مهدي في تاوزيانت

تجمّع صباح أمس، أهل الضحية العسكري «عقبة مهدي» الذي بلغ من العمر 25 سنة من سكان بلدية تاوزيانت غربي خنشلة، أمام مقر مجلس قضاء ولاية خنشلة خلال الجلسة الأولى من محاكمة الجاني.

رافعين لافتات ضمنوها مطالبهم بالقصاص من القاتل وتسليط عقوبة الإعدام في حقه، وعدم التسامح أو الرأفة بالقتلة حسبهم، بعد تعرضه لعملية قتل بشعة بعد أن تلقى طعنة خنجر من الحجم الكبير على مستوى القلب أمام مقهى أنترنت وسط بلدية تاوزيانت، بداية شهر مارس من هذه السنة صبيحة اليوم الأول من بداية إجازته العسكرية، على يد شاب من سكان البلدية، كان قد تبادل معه داخل المحل ملاسنات كلامية، قبل أن يلحق به خارج المحل بعد خروجه من دون سابق إنذار طعنة عميقة على مستوى القلب أردته قتيلا ويلوذ بالفرار. وكانت هذه الجريمة التي اهتز لها سكان بلدية تاوزيانت، بداية شهر مارس المنصرم، قد راح ضحيتها الشاب عقبة مهدي من سكان البلدية في اليوم الأول من إجازته العسكرية مباشرة بعد الإطمئنان على والدته وأفراد عائلته وخروجه للقاء بعض أصدقائه، أين مرّ على مقهى أنترنت وسط المدينة، وهناك دخل في حوار مع صاحب المحل حول مواضيع شتى، ليدخل معه شاب كان جالسا أمام أحد الحواسيب في ملاسنات كلامية.

مدعيا أن الضحية تعرض بسوء لجده خلال حديثه، وهو ما نفاه بشدة قبل أن يعود الجاني لمكانه، أين أخرج خنجرا من الحجم الكبير ووضعه داخل كم سترته في وقت كان الضحية قد خرج من المحل لتجنب الدخول معه مجددا في جدال هو في غنى عن تداعياته، ليتفاجأ من دون سابق إنذار بطعنة خنجر عميقة على مستوى القلب كانت كافية لإزهاق روحه في عين المكان على يد المتهم، الذي لاذ بالفرار فور تنفيذه لجريمته، ليتم بعد ذلك بوقت وجيز توقيفه من قبل مصالح الدرك الوطني وإتمام إجراءات التحقيقات الأولية بمسرح الجريمة وسماع إفادات بعض الشهود وتصريحات المتهم وأفراد عائلة القتيل، قبل تحويل الملف إلى الجهات القضائية المختصة التي أحالته على محكمة الجنايات عن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار من دون الترصد، أين وجد أهل الضحية الفرصة سانحة لرفع مطالبهم وإيصال رسالتهم من خلال الاعتصام ورفع اللافتات التي تتضمن هذه المطالب بإنزال عقوبة الإعدام والقصاص من الجاني.