إعــــلانات

أهدي الكأس لمن شتمني في غرفة تغيـير الملابس أمام سوسطارة.. والتتويج مع المولودية له طعـم خاص

أهدي الكأس لمن شتمني في غرفة تغيـير الملابس أمام سوسطارة.. والتتويج مع المولودية له طعـم خاص

كشف مدرب مولودية الجزائر فؤاد بوعلي، أن فريقه مر بضغط رهيب قبل نهائي كأس الجمهورية التي توج بلقبها عشية أول أمس أمام شبيبة القبائل، مؤكدا أن ما عاشه أشباله هذا الموسم صعب جدا، غير أنه أوضح في تصريح للإذاعة الوطنية أمس، بأن الرقم 7 كان فأل خير على العميد وملامح التتويج السابع كانت بادية بعد غياب الكأس عن خزائن الفريق منذ 7 سنوات، وهو الذي كاد يقصى من منافسة السيدة الكأس أمام إتحاد الشاوية قبل أن يعود في النتيجة سبع دقائق قبل نهاية اللقاء، واعتبر بوعلي التتويج مع المولودية له طعم خاص، مضيفا: «عشت التتويج كمدرب مساعد مع وداد تلمسان، وأن تتوج مع العميد ليست كالفرق الأخرى خاصة أمام فريق كبير كالشبيبة وهذا فخر للجميع سواء اللاعبين الطاقم وحتى الأنصار». وعاد ذات المتحدث إلى أطوار اللقاء مؤكدا أن الشبيبة قدمت مستوى رائعا، لكن كرة القدم فيها خاسر وفائز والحظ ابتسم لفريقه، مضيفا أنهم حضروا للنهائي للفوز وليس للعب جيدا: «من الناحية التكتيكية كنا جيدين ولم نواجه صعوبات، لعبنا بهدوء، وحضرنا للفوز وليس لتقديم عروض جميلة، ففي البطولة أمام الشبيبة لعبنا جيدا لكننا خسرنا بثلاثية ولهذا اعتمدنا إستراتيجية للفوز بغض النظر عن الأداء»، وأضاف: «هناك من يقول إن التشكيلة انهارت بعد 120 دقيقة، لكن يجب أن يعلموا أن توقف البطولة لشهر كامل أثر في اللاعبين، والجميع شارك في هذا التتويج بمن فيهم شيتة»، وبحديثه عن الأوضاع الصعبة التي مر بها فريقه الموسم الجاري أبى التقني التلمساني إلا أن يهدي الفوز لكل من وقف إلى جانبه وإلى جانب اللاعبين وأضاف: «أشكر جميع من ساندني في الظروف الصعبة، وأن يصل مناصر إلى غرف تغيير الملابس، ويشتم إنسانا بريئا فهذا غير معقول، ما حزّ في نفسي أن شخصين قريبين من الفريق فعلا الأمر معي ولكن رغم هذا أهديهما الكأس  ».

 

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/P2DAG
AMA Computer