إعــــلانات

أهلي لا يثمنون هذا الزواج ويصرون على الرفض

أهلي لا يثمنون هذا الزواج ويصرون على الرفض

أهلي لا يثمنون هذا الزواج ويصرون على الرفض

سيدتي، انا شابة طموحة طيبة، نشأت في وسط طيب محترم، عائلتي ميسورة ماديا وقد نهلت من العلم ما جعلني أحمل شهادة جامعية .وأنا والحمد لله أشغل منصبا مرموقا في. مؤسسة محترمة، قد تتساءلين سيدتي وقراءنا الكرام عن سبب ذكري لكل هذه الأمور  .التي يشهد الله أنها لا تدخل في باب الرياء أو المفاخرة، حيث أنها هي صلب موضوع اليوم والمشكلة التي تؤرقني.

أهلي لا يثمنون هذا الزواج ويصرون على الرفض

حيث أنني تعرفت إلى شاب غاية في الأخلاق والرفعة، لم يتخذ من المقدمات شيئا وإختار أن يتقدم لخطبتي، شاب يحمل كل مواصفات الزوج المثالي من الأخلاق والكرم والإحترام، باركت الخطوة وحمدت الله أنني لم أقع ضحية من أراد بشرفي وسمعة أسرتي السوء ، إلا أنني تفاجأت من رد والداي وأخوتي الذين رفضوا الأمر جملة وتفصيلا معللين رفضهم أن ذات الشاب ليس في نفس مستوانا الإجتماعي، فهو سليل أسرة فقيرة، كما أنه يشغل منصبا أدنى من منصبي، وهو حسب أهلي يريد أن يتملّق ويحيا على ظهري لأكون أنا مكسبه وليس العكس.

سيدتي، من مبدأ العقل لا يمكنني أن أرفض هذا الشاب لا لشيء إلا لأنه بالنسبة لي مثالي من خلال الأخلاق والأفاق، فهو إنسان رأى في الزوجة الصالحة، كما أنه لم يشأ ومنذ البدء أن يكون بيني وبينه علاقة تسيء لأهلي وسمعتهم وقد دخل بيتنا من بابه الواسع مشيرا لأهلي أنه سيكون نعم الزوج ومن أنه سيعمل قصارى جهده ليصونني ويحافظ عليّ. مستاءة أنا من رفض والداي وأنا مستعدة لأن أفعل المستحيل حتى يرضون ويقبلون بمن لا يكيّل بالذهب صهرا. فما العمل سيدتي؟

كنزة من العاصمة.

الرد:

بنيتي، أحييك على روحك الجميلة وحسّك الرفيع، حيث أنك أبنت من خلال رسالتك عن رقيّك ونبل أخلاقك، وإلا فما شأن فتاة ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب تقبل بشاب توسمت فيه الخير بالرغم من فقره وقلة حيلته ومحدودية مستواه؟ لقد ضحدت بنيتي أفكارا عديدة حول بنات اليوم اللواتي إتهمن بلهثهنّ وراء الماديات والمظاهر  ولو كان الأمر من خلال ببيعهنّ لشبابهن بالزواج من كهول وحتى شيوخ أغنياء يضمنون لهنّ حياة الترف والغنى.

أهلي لا يثمنون هذا الزواج ويصرون على الرفض

على والديك وأهلكك أن يتخلّصوا من الغطرسة والعنجهية التي يمارسونها على الآخرين، فمن غير اللائق على أب أو أمّ تبتغي الصلاح والفلاح لإبنتها ترفض شابا طموحا رأسماله العفة والشرف والدين، فالعاقل من الأولياء عليه أن يبحث لإبنته عن صاحب الدين والخلق وليس صاحب الجاه والمكانة، فالزواج باب للرزق والغنى ولم يطلب منك هذا الشاب وهو يبدي نيته في أن يرتبط بك أن تمنحيه المال أو من أن تكوني له الداعم في مشوار العمر.

لقد إختارك لأخلاقك وعفتك ولم يخترك لمنصبك أو مكانة أسرتك. هي الأمور التي يجب أن تحسبي لها ألف حساب، فمن غير اللائق أن يبقى والديك على ذات الحال يرفضون كلّ من يحاول التقرب منكم من باب المصاهرة بمدعى أنهم يطمعون في مالكم.

أهلي لا يثمنون هذا الزواج

أخبري والديك أنك بلغت من العمر والنضج. ما يكفل لك أن تتحمّلي مسؤولياتك ، ومن أنك لن تقفي أمامهم موقف النادمة بعد زواجك ممن توسمت فيه الخير والصلاح. أخبريهم أنك واثقة من قرارك ومن أنك تعتزمين قبول الزواج. حتى تغرفي من السعادة والراحة النفسية ما قد لا تجدينه لدى زوج غني مثلك. ناقشي أهلك بالروية والعقل وخاطبي فيهم قلبهم المحب لصلاحك وفلاحك وإبتعدي عن كل تجاوز قد يتحول إلى هوة بينك وبينهم، وكان الله في عونك.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/V1pmE
إعــــلانات
إعــــلانات