أهلي يقفون في وجه طموحاتي 

سيدتي السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته، احييك على ما تقدمينه لقرائك الأوفياء من حب وتقدير جعلهم بلا مبالغة. ينصبونك على عرش القلوب الحائرة سراجا يضيء الليالي الظلماء. ومن هذا الباب قصدتك طالبا المشورة والعون.

 أهلي يقفون في وجه طموحاتي 

أنا شاب في مقتبل العمر،حالم بكل ما تعنيه الكلمة من معاني. حيث أنني وبالرغم من إخفاقي في مشواري الدراسي. إلا أنني وفي قلبي الكثير من الأفكار والمشاريع التي أريد تجسيدها على أرض الواقع  لا يتطلب الأمر حيال ذلك. سوى بعض الدعم المادي والمعنوي منه. عوض أن أجد من أهلي الترحيب والتشجيع وجدتهم يصفونني بالفاشل على جميع الأصعدة . حيث هذا الأمر يقلقني ولا أريد له أن يحبط من معنوياتي، فهلي من جرعة دعم منك سيدتي. حتى أضحد أفكار الغير المغلوطة عني وكذلك حتى أبين لهم أنني وبإذن المولى ناجح.

وسيم من الغرب الجزائري.

الرد:

انه من الجميل أن يبني المرء لنفسه جسرا من التفاؤل والتماسك. بالرغم من أن كل الظروف المحيطة به تعاكسه، ولعل الأروع أن يكون من يكسرون من الهمة ويدفعون لفشلك. هم من بوسعهم منحك جرعة الأمل والدعم حيث تجد نفسك عوض الخنوع لسلبيتهم  تحاول صنع العكس. وضحد ظنونهم بك كما قلت بني.

 أهلي يقفون في وجه طموحاتي 

جرعة الأمل. التي تبحث عنها بني موجودة في كلماتك وثناياها، ودفع الإنطلاقة وجب أن يكون اليوم قبل غد، صحيح أن اي نجاح سيكون في البدء مخلوطا بفشل أو أخطاء معينة، لكن ثق لا محالة أنها ستكون الاساس والسبب في تألق وتميز كبيرين.

حيث انك لست مطالبا بأن تكون عدوا لمن راهنوا على فشلك لأنهم أهلك، لكن عليك ان  تبني من يقينهم بعدم جدواك أملا تجسده على أرض الواقع من أنك ستشرفهم بعد أن تشرف نفسك. التي لم تتعب ولم تستكن يوما لتكون الأفضل.

 أهلي يقفون في وجه طموحاتي 

ليس النجاح في الدراسة هو النجاح الوحيد بني، لانه هناك من الشباب من لهم من الإهتمامات والميولات في عديد المجالات. ما يجعلهم يحصدون التألق وإحراز النجاح بكثير من النية الخالصة والإيمان. بأن الله لن يخيب ظنهم وبأنهم في مصاف الفائزين.

أنت سيد نفسك وكذلك انت صانع قرارتك فتوكل على الله ولتوقد شمعة الإصرار في قلبك. كما لا تهب صعود الجبال ومن الخوف لا تنكسر.