أهل زوجي يقفون في وجه سعادتي

أهل زوجي يقفون في وجه سعادتي

أنا امرأة متزوجة منذ حوالي سنة، وأنا الآن حامل، قبل زواجي وفي فترة الخطوبة كنت أعتقد أنني سأحيا السعادة التامة، لكن بعد الزواج بدأت المشاكل تتوالى وراء بعضها، والسبب أهل زوجي وأهله، هو ضعيف الشخصية لا يهمه سوى ما تقول أمه.

كل ما يدور بيننا وكل قراراتنا لابد أن يعيدها لوالدته، وأهله لا يتوقفون عن تنغيص حياتي بأوامرهم، وطلباتهم.

حاول كثيرا أن أفهمه ما أقاسيه لكنه دوما يطلب مني التحمل من أجل ابننا . لكن إلى متى أبقى صابرة؟ فلم يعد لي الوقت لأعيش حياتي لأنني دوما مكتئبة والدموع تنزل من عيني، الحب الذي كنت أكن لزوجي لم أعد أشعر به، حتى الرغبة في البقاء في ذلك البيت فقدتها، وحين طلبت منه أن ننتقل للعيش بمفردنا قال أن ذلك مستحيل، لهذا أريد أطلب الطلاق، بماذا تنصحوني أرجوكم؟

الــــــــــــــــــــــــــــــــــرد

صدقيني إن قلت لك أنني قرأت رسالتك أكثر من مرة، لأجد فيها السبب الذي يجعلك تطلبين الطلاق، فلم أجد، كل ما قلته أن زوجك رجل بار بأمه، ولا يحب أن يغضبها، وهذا أمر يجب أن تفرحي له، فخيركم خيركم لأهله، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،

لهذا أرى أن الطلاق ليس حلا أبدا، فحاولي أن تكوني صبورة أكثر، عاملي زوجك بحب لتجني منه الإحسان، وتقربي من ألآهل زوجك باللفظ الطيب حتى يبادلونك الاحترام.

أما زوجك اختاري الأوقات المناسبة وتحدثي إليه أفهميه أنه لابد أن تكون لكما خصوصيات لا أهلك ولا أهله يجب أن يعرفها، حتى لا يعتقد أنك تحاولين إبعاد أهله فقط، وتأكدي أن  الأمور سوف تتحسن .

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: