إعــــلانات

أهم تصريحات الرئيس تبون خلال اللقاء الإعلامي الدوري

أهم تصريحات الرئيس تبون خلال اللقاء الإعلامي الدوري

 تطرق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اللقاء الإعلامي الدوري الذي اجراه اليوم مع ممثلي الصحافة الوطنية. إلى مختلف القضايا المحلية والدولية. وخلال اللقاء أدلى الرئيس تبون بتصريحات هامة بخصوص المجال السياسي والإقتصادي. وكذا الإجتماعي التي تهم المواطنين خاصة.

وجاءت أهم التصريحات والقرارات الهامة التي أدلى بها الرئيس تبون كمايلي:

الألعاب المتوسطية

رئيس الجمهورية: كنا نتوقع نجاح تنظيم الألعاب المتوسطية لكن ليس نجاحا باهرا

الرئيس تبون: الفضل في نجاح الألعاب المتوسطية هو المجتمع المدني في وهران وخارجها والمتطوعون.

 الإستعراض العسكري

قال رئيس الجمهورية بخصوص الاستعراض العسكري الذي جرى بمناسبة الذكرى الـ 60 لإستقلال الجزائر على انه تقليد لكل دولة واعتدنا منذ الاستقلال تنظيم استعراض في كل عيد استقلال.

وتابع الرئيس تبون ان ” العرض العسكري بالجزائر توقف منذ سنوات.. واليوم حان الوقت لتبيان اللحمة بين الجيش وشعبه.”

واضاف رئيس الجمهورية”لماذا يلوموننا على تنظيم استعراض عسكري لجيش هو من لدن الشعب وليس مجرد مرتزقة أو لفيف أجنبي.”

القضية الفلسطينية

أكد الرئيس تبون ان  للجزائر مصداقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمصالحة بين الفصائل وليس لدينا حسابات ضيقة. وجدد الرئيس تبون “نحن مع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني.”

وكشف رئيس الجمهورية عن تنظيم  لقاء بين الفرقاء الفلسطينيين في منظمة التحرير قبل انعقاد القمة العربية.

تونس الشقيقة 

أما بخصوص الجارة تونس قال رئيس الجمهورية هي دولة شقيقة بأتم معنى الكلمة ولم يسبق أن رأينا من الإخوة التوانسة أمرا سلبيا. كما أكد الرئيس تبون على ان الظروف التي تمر بها تونس سبق أن مررنا بها وإذا لم تقف الجزائر مع تونس من سيقف معها.

وقال رئيس الجمهورية “وقفنا مع تونس خلال جائحة كورونا وبعدها وسنقف معها دوما من دون التدخل في شأنها الداخلي.”

وأكد الرئيس تبون ان الرئيس قيس سعيد يمثل الشرعية في تونس والجزائر تتعامل مع الشرعية .

القمة العربية

كشف رئيس الجمهورية ان الهدف الوحيد للقمة العربية المقبلة هو لم شمل العرب بعد فرقة وجفاء دام سنوات.وتابع بأن الجزائر أولى بجمع الشمل وبإجراء الوساطة إن كانت هناك وساطة لحل أزمات.

وبخصوص سوريا قال رئيس الجمهورية انه بلد شقيق ومؤسس للجامعة العربية ونسعى لإعادة سوريا إليها.

 الشريك الإيطالي 

قال رئيس الجهورية ان إيطاليا حليف للجزائر وعلاقاتنا معها سياسيا واقتصاديا جد ممتازة. وواصل بالقول ان إيطاليا رفضت مقاطعة الجزائر خلال الأزمة الأمنية بعكس الدول الأوروبية الأخرى.

كما كشف الرئيس تبون ان للإيطاليين استثمارات بالمئات في الجزائر ويرغبون في تعزيزها مستقبلا.

وتسعى الجزائر  للدخول في الانتاج المشترك في الصناعات الميكانيكية وصناعة البواخر مع الإيطاليين.

وخلال ذات اللقاء كشف الرئيس تبون انه ممكن تكون الجزائر في مجموعة بريكس التي تقودها الصين وروسيا.

القضية الليبية

قال رئيس الجمهورية حول الازمة الليبية انه  كلما حدث تقدم في الملف الليبي تظهر مستجدات تشوش على مساعي حل الأزمة. كما تابع “نحن مع الشرعية في ليبيا وسنبقى معها ولن نسير مع أي تغيير خارج أطر مجلس الأمن.”

رئيس الجمهورية: قلنا وما زلنا نقول أن الانتخابات هو الحل الشرعي الوحيد للأزمة في ليبيا.

ملفي الاعتداء على جزائريين في مالي

قال الرئيس تبون بخصوص ملفي الاعتداء على جزائريين في شمال مالي واختطاف اغتيال الديبلوماسيين في غاو لم يُطوَ بعد. أين كشف رئيس الجمهورية عن وجود تحريات بخصوص الاعتداءين ما زالت قائمة ونعتقد أن شكوكنا فبشأن الموضوع في محلها. كما انه  في يوم من الأيام سيتعرض منفذو ومخططو الاعتداءين للحساب ولدينا فكرة عمن يقف وراء ذلك.

وواصل رئيس الجمهورية ان هناك رغبة جهات في تحجيم دور الجزائر الطبيعي إقليميا ودوليا. وتابع انه  لا أحد بمقدوره حرمان الجزائر من لعب دورها الطبيعي والاستراتيجي ولدينا الإمكانيات للعب ذلك الدور.

التعديل حكومي

قال رئيس الجمهورية انه سيكون هناك تعديل حكومي لسد بعض الثغرات وفي وقته. وهذا التعديل المعايير التي سنطبقها في التعديل الحكومي هو تطبيق البرامج والقرارات.

كما كشف رئيس الجمهورية عن تفاوت في أداء القطاعات بسبب التفاوت في التجربة. أين أكد انه لدينا مسؤولين نظيفين لكنهم غير أكفاء.

مبادرة لم الشمل

تطرق رئيس الجمهورية خلال ذات اللقاء إلى مبادرة لم الشمل كاشفا انها تعني فئات كانت غاضبة بالداخل وأخرى بالخارج. كما أوضح الرئيس تبون ان هناك من فهم الآن بأن مستقبله مع الجزائريين وليس مع السفارة هذه أو تلك. و هناك من حاول تأسيس طابور خامس وفشل بسبب تفطن الشعب ووعيه.كما يوجد من يحاول تعكير الجو أملا في تدخل خارجي فهو يضيّع وقته

مساجين الرأي

إعتبر رئيس الجمهورية ان مساجين الرأي هي أكذوبة القرن لأن من يشتم ويسب الناس يعاقب بالقانون العام. وأكد الرئيس تبون ان حرية الرأي لا تعطي الحق لشتم الأمير عبد القادر أومؤسسات الدولة.

وذكر رئيس الجمهورية بأنه أصدرت عفوا عن الآلاف من الموقوفين في الحراك عبر 3 مراحل . وهناك من عاد إلى جادة الصواب بعد العفو وهناك من اعتبر ذلك علامة ضعف.

وإعترف رئيس الجمهورية بأن الجزائريون يعانون من ممارسات سلطوية ومشبوهة لبعض المسؤولين في الإدارات. حيث أن هناك ناس متوغلون في الجهاز الإداري يشكلون دولة داخل دولة.

وقال رئيس الجمهورية: “هناك مسؤول في شباك إداري تعسف ضد مواطن ثم خاطبه بعبارة “روح اشكي لتبون”. كما أن  هناك ممارسات إدارية تخلق جو مكهرب داخل المجتمع لضرب صورة الجزائر الجديدة.

كاشفا عن وجود مسؤول سمح بإقلاع طائرة شبه فارغة لأنه تخاصم مع بعض الركاب وهذه تصرفات لا تغتفر.واقسم الرئيس تبون بهذا الخصوصو قائلا:” أقسم بالله أنني لن أتسامح مع كل من لا يحترم كرامة الشعب وقوانين الجمهورية”.

رابط دائم : https://nhar.tv/3uAyV
إعــــلانات
إعــــلانات