إعــــلانات

أوبرا الجزائر تمتلئ عن آخرها خلال عرض فيلم هليوبوليس

أوبرا الجزائر تمتلئ عن آخرها خلال عرض فيلم هليوبوليس

أشرفت ليلة أمس وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، بدار أوبرا الجزائر، بوعلام بسايح. على إحياء اليوم الوطني للذاكرة الموافق لـ 8 ماي من كل سنة.

وتم بالمناسبة عرض فيلم “هليوبوليس”، وهو عبارة عن فيلم دراما جزائري. من إخراج جعفر قاسم، وبطولة كل من مراد أوجيت، سهيلة معلم، فضيل عسول، نصر الدين جودي وعزيز بوكروني.

ويحاكي الفيلم الظروف التي عاشها الشعب الجزائري عشية مظاهرات 8 ماي 1945. والتي شكلت منعرجا هاما في مسيرة إسترجاع السيادة الوطنية.

كما تم اختياره لتمثيل الجزائر لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 93 سنة 2020.

واستقبلت الوزيرة في نهاية العرض مخرج الفيلم إضافة إلى بعض المشاركين في بطولته وشكرتهم على هذا العمل الإحترافي. مؤكدة دعمها الدائم والمستمر لمثل هذه الأعمال لِمَا لَهَا من دور في الحفاظ على الذاكرة الجماعية. وكذا مساهمتها في ترسيخ قيم المواطنة في نفوس الأجيال الماضية والحالية.

وحضر العرض كل من الوزير المنتدب المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة. نواب من غرفتي البرلمان، وبعض الوجوه الفنية المعروفة، إضافة  إلى الجمهور الذي اكتظت به دار الأوبرا.

أوبرا الجزائر

طالع أيضا:

وزيرة الثقافة تحيي حفل استقبال على شرف الفنانين

نظمت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي عشية يوم السبت بقصر الثقافة مفدي زكرياء. وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1443، استقبالا على شرف فنانين جزائريين من مختلف المجالات والولايات. إضافة إلى الأسرة الإعلامية وخاصة رواد الإعلام الثقافي في الجزائر.

واغتنمت الوزيرة الفرصة لتجاذب أطراف الحديث معهم للإستماع إلى انشغالاتهم. لتُؤكد لهم بأن كل سبل التواصل مفتوحة أمامهم، مُرحِّبة بجميع المقترحات التي تدعم النهوض بالمجال الثقافي في الجزائر.

واغتنمت الوزيرة الفرصة في بداية كلمتها لتترحم على الوجوه الفنية التي فقدتها الجزائر مؤخرا.وخاصة تلك التي قدمت الغالي والنفيس لبلدنا ونحن نُحيي الذكرى 77 لأحداث 08 ماي 1945.

كما ذكرت فناني الجيل الحالي بأن الجزائر تنتظر منهم هم أيضا الكثير كقوة ناعمة، وخاصة من أجل نبذ خطاب الكراهية. فدورهم لا يقل دورا عن الجنود المرابطين في الحدود، والدفاع عن ثوابت الأمة ومرجعيتها، وترقية كل مكوناتها الاجتماعية والثقافية. وحماية رموز الدولة ومؤسساتها، خاصة أمام الهجمات العدائية والمخططات التخريبية التي تستهدف كيان الدولة وانسجام المجتمع. إضافة إلى واجب الحفاظ والتسويق للموروث الثقافي الجزائري، خاصة بعد الفترة العسيرة التي عرفتها الأسرة الثقافية بفعل إنتشار جائحة كورونا.

كما صرحت الوزيرة بأنها سارية في تجسيد مشروع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي يهدف إلى إعادة الإعتبار لقطاع الثقافة والفنون وخلق آليات جديدة للإستثمار في هذا المجال. بما يعود بالفائدة على الإقتصاد الوطني، بداية بإستحداث بكالوريا للفنون التي تعمل مصالحها على تجسيدها قريبا. بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، مرورا بالمجلس الوطني للفنون والآداب الذي سيتم توسيع مهامه وصلاحياته. وصولا إلى استحداث آليات أخرى تهدف إلى خدمة الفنان وتحسين وضعيته من كل الجوانب.

الحفل أحيته جمعية دار الغرناطية للموسيقى الأندلسية من مدينة القليعة، التي أبدعت الحاضرين بباقة من أعذب الألحان الأندلسية. كما اغتنمت الفرصة لتكرم الوزيرة بأول إصدار مكتوب لها بمناسبة إحتفالها بمرور نصف قرن على تأسيسها.

كما يجدر الإشارة إلى أن نفس الأجواء عرفتها مديريات الثقافة والفنون على مستوى كل الولايات.

رابط دائم : https://nhar.tv/e7xwS
إعــــلانات
إعــــلانات