“أولمبياد البرازيل 2016 هدف رئيسي… ومن لم يفهم عليه الرحيل”
طالب الوزير الأول عبد المالك سلال أمس خلال حفل تنصيب الرؤساء الجدد للاتحاديات واللجنة الأولمبية الجزائرية الذي جرى بإقامة جنان الميثاق، بضرورة العمل والتحضير الجدي لإعادة الرياضة الجزائرية إلى مكانتها المعهودة على المستوى الدولي، معتبرا أولمبياد البرازيل 2016 هدفا رئيسيا يجب تحقيقه، وأكد سلال التزام الحكومة على تقديم كل الدعم الضروري للنخبة الوطنية تحسبا للألعاب الأولمبية 2016 التي تمثل في حد ذاتها الهدف الرئيسي للرياضيين الجزائريين ورؤساء الاتحاديات الرياضية خلال العهدة الأولمبية 2013 - 2016. وقال الوزير الأول مخاطبا الرؤساء الجدد للاتحاديات البالغ عددهم 42 رئيسا، إضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف ورئيسة الجمعية الوطنية لترقية وتطوير الرياضة النسوية صليحة تنون والرياضيين الجزائريين: “الألعاب الأولمبية 2016 بالبرازيل تمثل هدفا رئيسيا للاتحاديات الرياضية التي عليها العمل من أجل إدراك هذا المبتغى، ومن لم يفهم هذا فعليه الذهاب“، وأضاف حسب وكالة الأنباء الجزائرية: “أنتم رياضيون ورؤساء الاتحاديات ملزمون بتحقيق هذا الهدف والاستجابة لتطلعات الشبيبة الجزائرية بصفة واضحة لا ينتابها أي غموض، كل واحد منكم ملزم ببذل كل ما في وسعه لخدمة الجزائر. الشبيبة الجزائرية عليها تدارك مكانتها في العالم وأنتم مطالبون بالتوصل إلى هذا المبتغى“، وقال سلال إن ما أعاق الاتحاديات الجزائريات منذ سنوات هو المشاكل الداخلية وأن الجزائر ليست في حاجة إلى مثل هذه المشاكل بل إلى نقلة نوعية“. هذا وحضر مراسم تنصيب الرؤساء الجدد للاتحاديات التي جرت بإقامة جنان الميثاق بالعاصمة، وزراء الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، والشباب والرياضة محمد تهمي والبريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال موسى بن حمادي والتربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد. كما حضر أيضا حفل التنصيب وزيرا السكن والعمران عبد المجيد تبون والتكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وعدد من الشخصيات الرياضية البارزة. يذكر أن تجديد الهيئات الرياضية شهدت انتخاب 31 رئيسا جديدا وتجديد الثقة في 11.
