إعــــلانات

أولياء يعيشون على أعصابهم أمام مراكز “الإمتحان” بدل أبنائهم

أولياء يعيشون على أعصابهم أمام مراكز “الإمتحان” بدل أبنائهم

عندما يتحول الإمتحان إلى كابوس والنجاح إلى هاجس يصبح امتحان شهادة البكالوريا كمعركة.

ليس فقط للمقبلين على اجتيازه إنّما حتى أولياءهم الذين يعيشون على أعصابهم وتحت الضغط النفسي طيلة أيام الامتحان.
إذ يمضون ساعات طويلة أمام مراكز الإمتحانات، منتظرين أبنائهم تحت أشعة الشمس الحارقة.
فما يعيشه الممتحنين من إرهاق نفسي داخل قاعات الإمتحانات لايختلف كثيرا على الذي يعيشه أولياءهم في الخارج .
إذ يترقبون بفارغ الصّبر لحظات خروج فلذات أكبادهم، محاولين بجهد إخفاء علامات التوتر على وجوههم والتظاهر بالقوة.
قصد مساندة ابناءهم لحظات ضعفهم و الإطمئنان على إجاباتهم و على عدم صعوبة الأسئلة .
بقدر ما هو جيد أن تقوم الأسرة بمساندة الأبناء خلال هذه الفترة الحرجة ومتابعتهم لحظة بلحظة .
بقدر ما هو ضغط نفسي يراه بعض الابناء لكونه ينعكس عليهم سلبا.
حيث يولّد فيهم الخوف الدائم أن يتسببوا في خيبة أمل لأولياءهم، فبالتالي يسبّب لهم خلل في تكوين شخصيتهم.
و تحقيق ما يرغبون فيه.

رابط دائم : https://nhar.tv/ru8pF
إعــــلانات
إعــــلانات