إعــــلانات

أول رمضان في بيت زوجي.. والشعور بالارتباك لا يفارقني

أول رمضان في بيت زوجي.. والشعور بالارتباك لا يفارقني

تحية طيبة سيدتي وبعد، في البداية أود أن أبارك لكم بحلول شهر رمضان ولكل قراء الصفحة، ورمضان مبارك للجميع.

أنا فتاة خجولة جدا، متزوجة حديثا،ولا أعرف الكثير عن عادات أهل زوجي في شهر رمضان ، خاصة وأن ارتباطي كان سريعا.

ولم تكن لي الفرصة لأتعرف على أهل زوجي وعاداتهم في هذا الشهر، لهذا أشعر بنوع من الارتباك والخوف.

لا أنكر أن حماتي إنسانة طيبة، حتى زوجي رجل ودود، لكن، الخوف لا يفارقي، فهلا ساعدتني بأفضل التوجيهات من فضلك؟.

“س.ن” من ولاية البويرة

الجواب:

إن خوفك وارتباكك أمر طبيعي، فلا يختلف اثنان أن العادات والتقاليد متنوعة في بلدنا الحبيب.

كما أن الحياة الزوجية في سنتها الأولى لها رونقٌ خاص، يجعل كل ما في تفاصيلها مختلفا.

والمرأة الذكية هي التي تستغل كل التفاصيل لتصبح سيدة ناجحة في بيتها، وزوجة مثالية في نظر زوجها.

لهذا أختي الفاضلة إياك والمكابرة، كوني أنت أيضا تلك الفتاة المتخلقة، بادلي حماتك وزوجك نفس الطيبة والمودة.

ثم إن رمضان هو شهر الرحمة، لهذا أعطيه تلك القدسية وتصرفي فيه بحكمة تجعلك تكسبين قلب جميع أفراد الأسرة.

شاركي حماتك التفكير المسبق في محتويات مائدة الطعام الرمضانية والحلويات، وفي أعمال المطبخ،.

إن تقلب مزاج زوجك حاولي أن تتفهَّمي تقلباته، خاصة إذا كان مدخنا، أو صاحب مزاج حاد في هذا الشهر الفضيل.

تجنَّبي الدخول في نقاشات حادة مع أي فرد من أفراد خلال فترة الصيام.

تنافسي مع زوجك في مسابقة لختم القرآن معكِ.

لا تهملي أناقتك وجمالك خلال الشهر الفضيل، فالعبادة لا تعني إهمال النفس.

كوني على سجيتك، ولا تغيّبي بصمتك الخاصة في هذا الشهر، بإضافة عادة جميلة نشأت عليها في بيت أهلك.

لهذا لا داعي لكل ذلك الخوف، وأنا متأكدة أنك سوف تتعلمين الكثير، وستكونين زوجة وكنّة ناجحة ومحبوبة.

فقط احرصي على أن تكوني في قمة الأخلاق، والحياء، بارك الله فيك، وبارك لك في زواجك.

رابط دائم : https://nhar.tv/bAmKw
إعــــلانات
إعــــلانات