أوهمني بالحب ورحل برفقة من أصغر مني

أوهمني بالحب ورحل

بعد التحية والسلام. لقد كنت طول عمري أرفض الارتباط خشية عذابه،إلى أن قابلت  رجلا في مكان العمل أبدي لي كل الاحترام، بدأت علاقة جد محتشمة،

 ومع الوقت أزال الحواجز وغير تفكيري بسبب حبه لي، كان بيننا فراق في السن، كنت أكبر منه، لكن صدقوني أنه لم يشعرني بذلك.

أوهمني بالحب ورحل برفقة من أصغر مني

ولم يكن يشكل بيننا عائقا، وأبدا م يكن يشير للأمر، حتى أنني دوما اعتبرته أكبر مني لرجاحة عقله،  سنوات مابين صحاب وأحباب وارتبطنا بالفعل وأحببته جدًا، ولما تعلقت به وحلقت عاليا في هواه، سقطت أرضاً، ورحل وارتبط بمن هي أصغر مني، متحججا أن أهله سيرفضون ذلك الفارق .

 الـــــــــــــــــــــــرد:

في الأول اعذريني على قسوتي في الرد . أولا هي علاقة غير شرعية، والرجل خدعك باسم الحب رحل وتزوج، ويعيش حياته مع غيرك، فلماذا الوجع والحسرة والألم؟

عزيزتي، أنا لا أستصغر حزنك، ولا أستهين به، فجرح الفؤاد وشجنه عند الله عظيم، فالحب من أسمى المشاعر، والمحب إذا أحب حقا أعطى كل ما لديه، وأنت فعلا هذا ما حصل معك، فقد أغدقتي ولم تضعي لنفسك حدود في علاقة غير رسمية لتحفظي بها ماء الوجه لاحقا، حبيبتي اعتبري ما مررت به مرحلة تأهيلية وخبرة تفيدك في حياتك لتتعلمي كيف تختارين فيما بعد شريكك المناسب.

من حقك أن تحزني وترفضي الحياة، ولكن حتى لو مات الناس جميعًا، فالحياة لم ولن تقف عليه ولا على أي شخص يخذلك إطلاقًا.

والزواج رزق، وعوض الله آت لا محالة ولكن ثقي به فقط، أتضرعي إلى الله كثيرًا، وتجنبي التفكير فيما يحزنك، امسحي كل الرسائل والصور القديمة، وتجنبي الأماكن التي تعيدك إليه حتى تتغلبي على الماضي وذكرياته.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: