أويحيى ينتصر لـ “بركات”

استغل، أحمد أويحيى، فرصة ظهوره بالتلفزة الوطنية ليخفف العيار ضد حركة «بركات»، فبعد أن كان قد هاجم الحركة في تيارت، عاد أويحيى ليعترف بأحقية المعنيين في معارضة أي مترشح بمن فيهم بوتفليقة، لكن وفق الإطار القانوني الذي لا يخلّ بوجود الدولة، فمعارضة العهدة الرابعة في نظر أويحيى لا تعني إسقاط الدولة.. وهو ما يمكن اعتباره تراجعا من «بوتين» الجزائر، لتليين موقفه من أعضاء الحركة، بعد أن أحدثت تصريحاته ضدها في وقت سابق ضجة دفعت الرجل لاستعادة المبادرة، بإعلانه أنه يحق لكل مواطن حزائري أن يعارض الأشخاص وليس القوانين.. أويحيى يسجل نقطة لصالحه بعد خرجته هذه، حيث أظهر مرونة في معالجة ارتدادات تصريحاته السابقة.