إعــــلانات

أوّل تعليق من الأمين العام للأفلان على النتائج الأولية للمحليات

بقلم م .فيصل
أوّل تعليق من الأمين العام للأفلان على النتائج الأولية للمحليات

صرح أبو الفضل بعجي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عقب إعلان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات عن النتائج الاولية للمحليات. والتي جرت يوم السبت الماضي أين بلغت نسبة المشاركة في المجالس البلدية 36.58 بالمائة وبينما وصلت في المجالس الولائية نسبة 34.76 بالمائة.

وقال 34.76 بالمائة ان الأفلان متفح مع جميع الاحزاب من أجل التحالف معه. مشيرا ان هذه العملية تم الشروع فيها بعد دراسة ملقات الأحزاب التي ترغب في التحالف مع الأفلان.

وأكد الأمين العام للأفلان ان الهدف من هذه التحالفات هو ضمان إستقرار الجماعات المحلية ومن خلاله المساهمة في الإستقرار السياسي للبلاد.

وتابع أبو الفضل بعجي ان على تواصل مستمر مع المحافظات السياسية عبر ولايات الوطن للتوجيه ودراسة ملفات التحالفات المقدمة من قبل الاحزاب السياسية. كما قال الأمين العام للافلان ان هناك لجنة تابعة للحزب تسهر على التواصل مع المحفاظات والقاعدة لتوصيل التلعليمات.

وفي الختام وجه الامين العام للأفلان دعوة للصحفيين لحضور ندوة لتقييم مشاركة الجزب في الإنتخابات أين سيتم الإعلان عنها قريبا.

“الأفلان” يبقي سيطرته على البلديات.. و”الأرندي” و”المستقبل” يلتزمان الصمت

في وقت أكد حزب جبهة التحرير الوطني فوزه الساحق في الانتخابات البلدية والولائية، للسابع والعشرين نوفمبر الجاري. وسيطرته كلية على بعض الولايات من دون ترك أي مجال للمنافسة، حتى ولو كان ذلك في بلدية واحدة. رفضت الأحزاب الكبرى الأخرى التي لطالما كانت تعتبر “الأفلان” أكبر منافس لها، التعليق ولو بحرف واحد عن النتائج التي حققتها. حتى ولو كان ذلك على مستوى العاصمة التي تحتضن مقراتها الرئيسية ومقر السلطة الوطنية للانتخابات. حتى يتم تبرئة ذمتها والتأكيد على أنها حقيقة تجهل من فاز في هذه الاستحقاقات.

“الأفلان”: “سيطرنا على 80 من المئة من البلديات وسحقنا منافسينا في عدة ولايات”

كما حقق حزب “الأفلان” أغلبية ساحقة عبر ربوع الوطن، بتحقيقه المركز الأول في الانتخابات المحلية والولائية بمعظم الولايات. وقال أبو الفضل بعجي، رئيس الحزب، في اتصال بـ “النهار”، إن حزبه احتل المرتبة الأولى على مستوى العاصمة. وهذا بسيطرته على عشرين بلدية، وهي نفس المرتبة التي حصدها في ولاية سطيف بثلاثة وثلاثين بلدية، وفي المسيلة بواحد وعشرين بلدية. وفي حين سجلت ميلة بستة عشر بلدية، والشلف خمسة عشر بلدية، وفي أولاد جلال ثلاث بلديات من أصل 6. كما يحتل بذلك الحزب المركز الأول، وكذا الأغواط بثلاثة عشر بلدية من أصل أربعة وعشرين. أما في أقصى الجنوب وتحديدا بأدرار، قال بعجي إن “الأفلان” حقق فوزا بأغلبية مطلقة بحصده 13  بلدية من أصل 16. وتيميمون بسبع بلديات من أصل 10، النعامة نفس النتيجة مقارنة بتيميمون، برج بوعريريج 15 من أصل 29.  وجانت بلديتين من أصل اثنين، وبالتالي سيطرة كلية للحزب.

زرواطي رئيسة حزب “تاج”: “نتائجنا كانت مرضية في الولايات التي شاركنا فيها”

كما أعربت فاطمة الزهراء زرواطي، رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، عن رضاها على النتائج في الولايات التي شارك فيها. وأكدت أن الظروف التي جرت فيها الاستحقاقات اتسمت -حسبها- بالهدوء والسكينة، وأن حزبها لم يسجل أي خلل.

فحتى وإن رفضت رئيس الحزب في التصريح الذي خصّت به “النهار” التعليق على النتائج الأولية بلغة الأرقام. إلا أنها اكتفت بالقول “لم نشارك في كل ولايات الوطن، وإنما شاركنا فقط في الولايات التي كنا نعوّل عليها. و”التي حققنا فيها نتائج مرضية”.

كما أضافت:”حققنا نتائج كنا نطمح إليها في وهران والنعامة والجلفة وغليزان وكذا المسيلة”. هذا فيما يتعلق بالانتخابات البلدية، أما الولائية، فباستثناء ولاية النعامة التي تحصل فيها “تاج” على مقاعد في المجلس الشعبي الولائي. كما أشارت المتحدثة إلى أن الحزب لم يتحصل على النتائج النهائية إلى غاية الخامسة إلا ربع أمس. وهو موعد المكالمة الهاتفية التي أجريناها معها.

حركة البناء”: “نتائجنا تحسنت بـ 10 أضعاف مقارنة بـ 2017”

أبدت “حركة البناء” لرئيسها عبد القادر بن ڤرينة، رضاها الكامل رغم بعض النقائض، على النتائج المحققة في أول امتحان بالاستحقاقات المحلية. مقارنة بسابقتها لسنة 2017، بعدما تصدرت المشهد السياسي في مختلف بلديات الوطن.

قال عبد الوهاب قلعي، رئيس الهيئة الانتخابية في تصريح للـ”النهار”، إن النتائج الأولية المحققة إلى غاية الثالثة من الأحد، كانت في مستوى تطلعاتنا. بعدما فاقت بمعدل عشرة أضعاف تلك المحققة في محليات 2017 تحت إشراف النظام السابق، حيث سيطرت الحركة – حسب المتحدث. على سبع بلديات على مستوى العاصمة وعشر في المدية وسبع في البويرة، لتحتل المركز الثاني في ولايتي وهران والبليدة. في حين حصدت المركز الأول في أولاد جلال جنوب البلاد، وفي بلديتي متليلي والمنيعة. فيما سيطرت “حركة البناء” على عشر بلديات في ولاية مستغانم. مقابل السيطرة على المركز الثاني أو الثالث في ولاية سيدي بلعباس.

وبالرغم من النتائج المحققة، إلا أن ذلك لم يمنع الحركة من توجيه انتقادات للسلطات العليا للبلاد لعدم الاستجابة لندائها. الرامي بحلّ المجالس المنتخبة قبل استحقاقات السابع والعشرين نوفمبر الجاري. حيث قال رئيس الهيئة الانتخابية:”من كان يسيطر على خمسمائة أو أربعمائة وخمسين بلدية عام 2017. ليس كالذي كان يسيطر على ثلاث فقط”.

“الأرندي” و”المستقبل”: “ليست بحوزتنا نتائج حتى نعلّق عليها”

واتصلت “النهار” برئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، من أجل إيفادها بتعليقات عن النتائج الأولية للمحليات الأخيرة. إلا أنه تحجج بعدم حصوله على النتائج عبر العديد من ولايات الوطن. والشأن نفسه بالنسبة لنظيره لحزب “المستقبل”، عبد العزيز بلعيد، الذي أكد على أنه في اجتماع. وأنه يجهل ما حققه حزبه من نتائج.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/9oUn4
إعــــلانات
إعــــلانات