إعــــلانات

أين أجد السعادة فأنا بالرغم من الرفقة أشعر بالوحدة

أين أجد السعادة فأنا بالرغم من الرفقة أشعر بالوحدة

أين أجد السعادة فأنا بالرغم من الرفقة أشعر بالوحدة

تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي أنا فتاة أدرس في الجامعة، بالرغم من أن لي علاقات كثيرة، إلا أن شعور الوحدة يقتلني، لا أدري كيف أصبحت حالتي هكذا، أشعر أن لا احد يفهمني ولا أحد يحبني مهما صنعت من جميل، حتى والدتي أشعر أنها تفضل باقي إخوتي عليّ، دوما تصرخ في وجهي، وعند أي تقصير تقارني بفتيات أخريات،

أين أجد السعادة فأنا بالرغم من الرفقة أشعر بالوحدة

بالرغم من أنني الوحيدة من بين إخوتي التي نجحت في الدراسة، كلما تقربت مني صديقة وشعرت معها بالراحة إلا وأكتشف بعد ذلك أنها لا تريد مني إلا قضاء مصلحة ما، وكل هذه التراكمات تشعرني بالاختناق، فهل أنا سيئة إلى هذا الحد؟ فلا يوجد في حياتي معنى للسعادة ولا للفرح، ولا للحب، لا أنكر أن أفكار كثيرة سلبية تغزو تفكيري، خاصة حول شكلي، فأنا لست جميلة، لكن دوما أحمد الله كثيرا، إلا أن الحزن لا يفارقني، والسعادة لا تعرف طريقها إلى قلبي، فماذا أفعل انصحوني؟

نور الهدى من الشرق

 الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

تحية أجمل وأطيب حبيبتي، يبدو جليا أن أفكارك مشوشة، فمن غير المعقول أن يكون كل من حولك لا يتفهمونك أو غير أبهين بك، فلابد أن يسوق الله في طريقنا شخصا تكون في قلبه الرحمة مهما كنا سيئين، وعليه أظن أنك أنت من عقدت الأمور على نفسك، وأرى أن الحل بداخلك وما عليك سوى البحث عنه في زاوية من زوايا روحك الجميلة، فأنت لست سعيدة لا مع نفسك، ولا مع أمك، ولا مع صديقاتك، فأين الخلل إذن؟ ربما هي طريقة تفكيرك أو نظرتك لنفسك، أو طريقتك في التعامل مع غيرك، وهذا كله يدعو للتغيير لا للحزن والتحسر عزيزتي، فمثلا إذا كانت العلاقات متوترة بينك وبين أمك حاولي تغيير طريقة التعامل بالتجاهل لصراخها وعدم الرد عليه، والامتثال لطلباتها، وسماع أوامرها.

أنا بالرغم من الرفقة أشعر بالوحدة

إما إن بقيت تلقين باللوم على المحيطين بك، فهذا لن يفيدك بشيء، واعلمي أن شكلك هو خلق الله، ولابد أن تتبلي نفسك كما أنت، لا بل يجب أن ترين نفسك جميلة لأنك في صحة جيدة والحمد لله، واعلمي أن الناس تعاملك لأخلاقك ولما تقدمينه أنت لهم من ود واحترام، وليس لشكل ولا لمظهرك، لهذا حاولي كخطوة أولى أن تعززي تتقربي من الله بالطاعات والعبادات، وأن تكوني ابنة بارة بأمك لأن التوفيق في الحياة مقرون برضا الوالدين، ثم تحفزي مهاراتك في التواصل والتعامل مع الآخرين، وسوف تلمسين تحسنا كبيرا في علاقاتك العائلية والاجتماعية.

فلا تقبلي دور الضحية، ولا تمارسي الضغوط على نفسك، وحاولي فلا محال أنك ستوفقين بإذن الله.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/hOhbT
إعــــلانات
إعــــلانات