“إبني كريم راجل ويحب بلاده.. واسألوا حليلوزيتش إن كان يحب الجزائر”

“هناك أسباب خفية وراء إبعاده من الخضر وإذا استدعيّ مجددا فسيلبي الدعوة“
عبّر رابح زياني والد لاعب المنتخب الوطني سابقا ونادي الجيش القطري كريم زياني، عن امتعاضه من الطريقة التي أُبعد بها ابنه من كتيبة “المحاربين“، وأكد أن هناك أسباب خفية وراء قرار المدرب البونسي حليلوزيتش، مضيفا في تصريح خصّ به “النهار” أمس، أن ابنه كريم “يحب بلده الجزائر وهو رجل، قدم كل ما لديه من إمكانات ليخدم بها المنتخب الوطني، ولكن على الجزائريين أن يسألوا حليلوزيتش إن كان يحب بلدنا؟، ولماذا لا يزال متمسكا بمنصبه رغم الإخفاق في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013؟“. وقال والد اللاعب السابق لنادي مرسيليا الفرنسي في السياق ذاته: “حليلوزيتش يقدم في كل مرة تبريرات وهمية لإبعاد كريم، مرة يقول إنه يرفض إبقاءه احتياطيا ومرة يقول أن لديه لاعبين أفضل منه، ولكن هذه المرة وبعد الإقصاء من كأس إفريقيا، تيقنت من وجود أسباب خفية وراء هذا القرار، والأكيد أنه لا علاقة له بكرة القدم والأسباب أكيد ليست فنية“، وواصل والد النجم الجزائري حديثه إلى “النهار“..”إبني كريم راجل يحب بلده وسيبقى يحبها سواء استدعي مجددا إلى المنتخب الوطني أم لا، فإنه سيبقى دائما جزائريا ودماؤه كذلك، ولكن علينا سؤال حليلوزيتش إن كان يحب الجزائر.. لقد شاهدنا منتخبنا كيف خرج من الدور الأول من “كان” جنوب إفريقيا، هل بقي حليلوزيتش مدربا للجزائر لأنه يحبها أم لأسباب أخرى؟ لو حدث هذا الأمر مع مدرب آخر أو مع سعدان مثلا، لأقيمت الدنيا عليه ولم تقعد.. سعدان كان يتقاضى أقل مما يتقاضاه حليلوزيتش بكثير، إلا أن الضغط كان عليه كبيرا و“دارو عليه قفة حس“…. وكشف محدثنا أن لاعب “الخضر” سابقا يتواجد في أفضل أحواله البدنية والفنية مع ناديه الجيش القطري، ولا ينقصه شيء، وإن وجهت له الدعوة من قبل الناخب الوطني فإنه سيلبيها من دون أدنى تردد، وإن لم توجه له الدعوة، فإنه مع ناديه القطري. وعن رأيه عن اللاعبين الجدد الذين ينوي المنتخب الوطني تدعيم صفوفه بهم، قال رابح زياني أن إسحاق بلفوضيل لاعب ممتاز والتحاقه بـ“الخضر” سيكون صفقة مربحة جدا للجزائر، أما سفير تايدر، فقد أكد أنه يعرف جيدا شقيقه نبيل ووالدة اللاعب، ولكنه لا يعرف جيدا سفير، في حين، اعتبر ابراهيمي لاعبا ذا إمكانات كبيرة وتقمصه ألوان “الخضر” سيكون أمرا رائعا وسيقدم الإضافة لرفقاء فغولي يضيف محدثنا.