إجبار الأساتذة على وضع نقاط الطلبة في نظام “بروغرس”

أجبرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأساتذة الجامعيين، على وضع نقاط الطلبة الخاصة بالسداسي الأول في نظام “بروغرس”، وهو ما اعتبره البعض محاولة لإبعاد الأستاذ عن عمله في البحث‪ .

وأكدت وزارة التعليم العالي في مراسلتها، بأنه على الأستاذ أن يقوم شخصيا بوضع علامة الطلبة في نظام “بروغرس”. وهذا لإبعاد بعض المشاكل التي كانت تحصل عندما كان موظفو الإدارة يقومون بالعملية‪ .

واعتبر الأساتذة بأن هذه العملية تعيقهم عن البحث العلمي، وطالبوا بإلغاء هذه العملية لأنها لا تدخل ضمن صلاحياتهم.

من جهة أخرى، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منشورا وزاريا يتضمن العقوبات التي تعرض لها الطالب والأستاذ الباحث الذي قام بالسرقة العلمية، كما يجبر المرسوم، مديري المؤسسات التربوية، على اقتناء البرامج الإلكترونية الكاشفة للسرقات العلمية‪ .

وألزمت وزارة التعليم العالي، رؤساء الجامعات، على الشروع في  إدراج عبارة “التعهد بالالتزام بالنزاهة العلمية” والتذكير بالإجراءات القانونية في حالة ثبوت السرقة العلمية في بطاقة الطالب، وطيلة مساره الجامعي، مع تسليط عقوبات ضد الطلبة أو الأساتذة الذين ثبتت في حقهم السرقة العلمية‪ .

 وضع تدابير وقائية على مستوى موقع كل مؤسسات التعليم العالي

كما طالبتهم بوضع تدابير وقائية على مستوى موقع كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وقاعدة بيانات لكل الأعمال المنجزة من قبل الطلبة والأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، والباحثين الدائمين، يشمل مذكرات التخرج ومذكرات “الماستر” و”الماجستير” وأطروحات “الدكتوراه” وتقارير التربصات‪.

ومن التدابير أيضا، تأسيس لدى كل مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات البحث، قاعدة بيانات رقمية لأسماء الأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، والباحثين الدائمين، حسب شعبهم وتخصصاتهم وسيرتهم الذاتية ومجالات اهتماماتهم العلمية والبحثية، للاستعانة بخبراتهم من أجل تقييم أعمال وأنشطة البحث العلمي‪.

كما طالبتهم بشراء مبرمجات معلوماتية كاشفة للسرقات العلمية بالعربية واللغات الأجنبية أو استعمال البرمجيات المجانية المتوفرة في شبكة الأنترنيت وغيرها من البرمجيات المتوفرة. أو إنشاء برنامج معلوماتي جزائري كاشف للسرقة العلمية.

وشددت الوزارة على ضرورة إلزام كل طالب أو أستاذ باحث عند تسجيل موضوع بحث أو مذكرة أو أطروحة، توقيع التزام يتعهد من خلاله بالنزاهة العلمية. ويودع هذا الموضوع لدى المصالح الإدارية المختصة لوحدة التعليم والبحث‪.

كما طالب المنشور بضرورة إنشاء مجلس أخلاقيات المهنة، يتم اختيار أعضائه من قبل مجلس آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية المحدد سابقا،   حيث يرأس مجلس آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية للمؤسسة، شخصية علمية ذي سمعة يعينه الوزير المكلف بالتعليم العالي من بين الأساتذة والباحثين الاستشفائيين الجامعيين أو الباحثين الدائمين‪.

وزير التربية: إجراءات جديدة الموسم المقبل لتخفيف الحقيبة المدرسية

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الإهتمام بالتعليم الابتدائي وأساتذة هذا الطور يشكل أولوية الأوليات في إعداد القانون الأساسي.

وأضاف بلعابد،بأن هناك مجهود كبير ينصب حول أساتذة الطور الابتدائي في إعداد القانون الأساسي. حيث سيكون لهم حق كبير. و ستسند المهام التي يقومون بها حاليا إلى رتب أخرى ستتكفل بذلك.

و أشار بلعابد إلى أن الإهتمام بالطور الإبتدائي. يعتبر ركيزة أساسية كما هو معمول به في كثير من المنظومات التربوية العالمية. مذكرا بأن “مسعى الذهاب بالمدرسة الجزائرية بعيدا. كما يطمح إلى ذلك رئيس الجمهورية. أين سيعرف فتح ملفات كبرى سيعلن عنها في وقتها، و من سلطات عليا لكون هذا الموضوع هو شأن دولة.

وأكد بلعابد، أن الموسم المقبل سيعرف القطاع إجراءات ملموسة تعنى بتخفيض الحقيبة المدرسية، و برامج جديدة ستكون في صلبها الجزائر الجديدة. حيث ستكون المدرسة مرآة المجتمع وقاطرته في ظل الحفاظ على رموز الهوية الوطنية.

وكشف في سياق متصل، أن التلقيح عامل ضروري ومهم بالنسبة للقطاع.

وأوضح بلعابد أنه، رغم المجهودات التي تبذلها الوزارة والتي تتواصل إلى مرحلة ثالثة من حملة التلقيح. إلا أن النسبة المحققة المتعلقة بالإقبال على التلقيح غير كافية بالنظر إلى خطورة هذا الوباء.

للإشارة، يواصل بلعابد زيارته لولاية الجلفة التي تدوم يومين. وسيقوم بتدشين ثانوية بالقطب الحضري الجديد بحي “بربيح” بعاصمة الولاية. كما سيعاين عدد من المؤسسات التربوية بكل من بلديات دار الشيوخ و عين الإبل وتعظميت. كما سيقدم له عرض مفصل حول الآليات المجسدة ميدانيا في سبيل تحسين ظروف التمدرس بمناطق الظل.

 إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور