إجراءات جديدة لتعزيز تواجد الشرطة في تيزي وزو

قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية اتخاذ إجراءات جديدة لتأمين المواطنين بمنطقة القبائل الكبرى، بعد أن تم تسجيل اعتداءات من قبل ”عصابات” بسطت نفوذها بالمنطقة. وفي هذا الصدد، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، خلال الزيارة التي قادته أول أمس الخميس إلى ولاية تيزي وزو، عن إجراءات جديدة تهدف إلى إعادة تنظيم وتأطير الشرطة وإعادة توزيع وتعزيز أفراد هذا السلك على مستوى هذه الولاية. وأوضح بيان لوزارة الداخلية تلقت ”النهار” نسخة منه، أن هذه الإجراءات التي من المنتظر أن تدخل حيز التطبيق الأيام المقبلة، تتضمن إعادة تنظيم وتعزيز القيادة وتأطير سلك الشرطة وإعادة التوزيع العملياتي الضروري وكذلك دعم تعدادها. وقد تنقل وزير الداخلية الخميس، برفقة اللواء عبد الغاني الهامل، المدير العام للأمن الوطني إلى ولاية تيزي وزو، أين استمع الوزير إلى عروض كل من الوالي، رئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيس الأمن الولائي، الذين أعربوا ”عن التطلع الكبير” لمواطني هذه الولاية للعيش في جو من السلم والأمن. من جهته، أعلن اللواء الهامل عن مجموعة أولى من الإجراءات لتعزيز الأمن بالمنطقة، أين أكد حسبما أفادت به مصادر عليمة لـ”النهار”، على دعم عدد عناصر الشرطة بالمنطقة وتخصيص نظام تأميني خاص بالمنطقة، الهدف منه تمكين المواطنين من العيش بسلام. ونقل البيان أن الزيارة التي قادت كلا من الوزير والمدير العام للأمن الوطني إلى الولاية، تهدف إلى إشراك السلطات المحلية ومسؤولي مصالح الأمن في مناقشة ”المشاكل المتعلقة بالتدهور المسجل في الأمن بكل أشكاله على مستوى مدينة تيزي وزو”. حيث أكد كل من وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني أمام لجنة الأمن الولائي على ”ضرورة تحقيق النتائج”، كما جدد الوزير تأكيده على ”استعداده التام” لتقديم الدعم من خلال الشروع مع السلطات المحلية المعنية في ”تشاور مثمر”.