إعــــلانات

إجراءات خاصة بالجنوب الجزائري لتأمين احتفالات نهاية السنة

إجراءات خاصة بالجنوب الجزائري لتأمين احتفالات نهاية السنة

قالت مصادر أمنية لـ”النهار”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

؛ أن أجهزة الأمن اعتمدت إجراءات أمنية إضافية بولايات الجنوب السياحية، تحسبا للإحتفالات بنهاية رأس السنة وعيد المسيح، وتأمين تنقلات السياح الأجانب الذين يتوافدون بكثرة على الصحراء الجزائرية، خلال هذه الفترة من كل سنة.

أفادت مصادر تشتغل على الموضوع؛ أن مصالح الأمن وضعت مخططا أمنيا خاصا و شاملا  بأهم ولايات الجنوب السياحية وهي غرداية، تمنراست، إليزي، أدرار، تتمثل في منع تنقل السياح الأجانب دون مرافقة أمنية أو مرشد، أو الإستقرار في أماكن معزولة في الصحراء، كما يتمثل المخطط في تأمين مراكز إيواء واستقبال هؤلاء من فنادق و مطاعم ومواقع سياحية وأماكن الإحتفال والترفيه.

وعلم أن قيادة الدرك الوطني جندت جميع وحداتها العاملة في الجنوب، تحسبا للإحتفالات بعيد رأس السنة، لتوفير التغطية الأمنية والقريبة لمواكب السياح الأجانب، كما باشرت أجهزة الأمن حملات تمشيط ومراقبة خلال الأيام الأخيرة، “تندرج في إطار مخطط أمني استباقي “.

سياح أجانب لا يلتزمون بالتعليمات الأمنية و رقابة على مهربي الآثار

وقال مصدر أمني محلي؛ “أنها إجراءات وقائية واحترازية لتأمين الإحتفالات بنهاية السنة “، لكن مراقبين يؤكدون أن السلطات الأمنية أعلنت حالة تأهب أمني، قبل حوالي أسبوع من الإحتفالات بعيد المسيح وبعدها بعيد رأس السنة، حيث تعرف ولايات الجنوب الجزائري توافدا كبيرا للسياح الأجانب من مختلف الجنسيات، وذلك على خلفية اختطاف مواطن فرنسي شمال شرق مالي ورعايا إسبان بنواذيبو بموريتانيا نهاية الشهر الماضي، وتبنى التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمرة المدعو عبد المالك درودكال ( أبو مصعب عبد الودود) عمليتي الإختطاف، حيث تفيد معلومات متوفرة لدى “النهار”، أن كتيبة “طارق بن زياد ” تحت إمرة المدعو عبد الحميد أبو زيد السوفي الذي يقف وراء اختطاف المواطن الفرنسي شمال شرق مالي فيما يرجح خطف الرعايا الإسبان من طرف سرية “الفرقان”، تحت إمرة أبو الهمام الجزائري، وينشط كل منهما تحت إمرة يحيى جوادي المدعو يحيى أبو عمار أمير الصحراء.وتأتي هذه التدابير الإحترازية؛ لإحباط أية محاولة لتنفيذ عملية اختطاف استعراضية بالجنوب تستهدف سياحا أجانب، ويفيد مسؤول أمني محلي؛ أن كثيرا من السياح الأجانب لايلتزمون بالإجراءات الأمنية ويتنقلون دون مرافقة.وتجدر الإشارة؛ إلى أن مصالح الأمن تعزز أيضا من إجراءات الرقابة، في ظل استغلال مهربي الآثار الوضع لسرقة بعض الأحجار النادرة تحت غطاء السياحة، و سبق ضبط بعضهم.          

أنفلونزا الخنازير تلزم جزائريين بالإحتفال بـ”الريفيون” في الجنوب

وفي موضوع متصل، استبعدت مصادر من محيط الوكالات السياحية بالجنوب أبرزها بتمنراست، أن تؤثر التحذيرات التي أطلقتها الحكومات الأوروربية مؤخرا لرعاياها وذلك توخيا للحذر عند التنقل إلى الجزائر، وتحديد تحركاتهم على عدد الأجانب الوافدين إلى الصحراء للإحتفال بعيد رأس السنة “بالنظر إلى تجارب سابقة”، وتوقع هؤلاء ارتفاع عدد السياح هذه السنة خاصة المحليينو في ظل انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، وتفادي العديد من الجزائريين التنقل إلى الخارج للإحتفال برأس السنة الميلادية، كما درجوا على ذلك في سنوات سابقة، وقال أن أغلب السياح يتوافدون على تيميمون، الأهڤار وتمنراست.

رابط دائم : https://nhar.tv/XkpsQ
إعــــلانات
إعــــلانات