إجعلوا حياتكم واحة وفسحة من السكينة والراحة

كل الأسر تطمح إلى العيش في بيت يسوده السلام والمحبة، والكل سعى إلى ذلك من زوج وزوجة، وكلاهما يتسابقان لإنجاح الحياة الزوجية وجعلها منبرا للراحة والسكينة، لكن هل يعرفان الأسباب والدوافع التي تحقق لهما هذا المبتغى .من أجل بلوغ هذه النتيجة، لابد على الاثنان أن يتنازلا في الأمور التي تسمح بذلك من دون المساس بأسس العلاقة الزوجية، واحترام كل واحد لمهام الطرف الآخر، من خلال ثقافة التواصل وتبادل الآراء والشروع في وضع ورقة الطريق التي يسير عليها البيت. البحث عن طريق التكوين وتحسين المستوى، خاصة ما يتعلق بأبجديات الاصغاء والحديث، فيما يخدم العلاقة الزوجية، كذلك من سمات العلاقة الناجحة في بيت سعيد طريقه الجنة، الامتثال لأوامر الله في خلق فضاء يقدس كل واحد عمل الآخر في جو مفعم بالاحترام المتبادل.للوصول إلى هذه الواحة من السكينة، لابد على الزوجين إدراك أن نجاح العلاقة الزوجية مهمة مشتركة من دون إفشاء أسرارهما للغير، خاصة لمن لا يحسنون فن إصلاح ذات البين.هذه بعض النصائح المقدمة للزوجين في ربط علاقة قوامها المعاملة والنصيحة التي يفتقد لهما الكثير، وعليهم أيضا الاقتداء بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم وتمجيد علاقة سيد الخلق بزوجاته والسير على دربها.على الأزواج أيضا الترويح عن النفس و تغيير الفضاءات والسفر إن أمكن ذلك، لأنه من الوسائل التي تساعد على التخفيف من الضغوطات التي يتلقاها الطرفان في فترات عصيبة، نسأل الله أن يهدي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عبد الله/ الشلف