إعــــلانات

إحباط أزيد من مليون و200 ألف محاولة قرصنة مواقع إلكترونية جزائرية

إحباط أزيد من مليون و200 ألف محاولة قرصنة مواقع إلكترونية جزائرية

كشف رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية العميد تيتوش نبيل يوسف، في حوار مع مجلة الجيش. عن إحباط مليون و242 ألف و801 محاولة هجوم وقرصنة من مختلف أنحاء العالم استهدفت مواقع إلكترونية.

وقال العميد تيتوش إن النتائج التي تم بلوغها بالمقارنة مع الاهداف المسطرة مرضية ومقبولة على العموم. بالنظر الى بعض الصعوبات، لا سيما تلك المتعلقة بتنفيذ العقود مع الشركاء الأجانب. بسبب تفشي كوفيد-19.

وحسب المتحدث، فقد تم تزويد المخابر التعليمية المتخصصة ومخابر اللغات وتلك الخاصة بالطلبة الضباط العاملين بأحدث الوسائل والأجهزة البيداغوجية. المعتمدة في مجال التكوين، من بينها محاكيات متخصصة بمعايير دولية لاستعمال واستخدام وسائل وأدوات الحرب الالكترونية.

وتم تعزيز المدرسة العليا للإشارةـ بأكاديمية سيسكو التي تقدم حاليا تكوينا عالي المستوى في تسيير وتأمين الشبكات.

وعلى صعيد الانتاج، تم تجهيز الدائرة بوسائل وتجهيزات جد متطورة تستجيب للمعايير الدولية. مما يؤهلها اليوم الى إنتاج كميات معتبرة من المعدات التي من شأنها تلبية بشكل فعال احتياجات المستخدمين.

كما تم توفير ورشتين ميكانيكيتين مجهزتين بآلات تحكم رقمية عالية الدقة. تستخدم لتصنيع الأجزاء وقطع الغيار الميكانيكية اللازمة في مجال التصليح والصيانة.

كما أن دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الالكترونية بصدد إبرام عقود تطوير بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية. في جال تكنولوجيا الاعلام والاتصال.

فضلا عن ذلك، وبفضل نقل الخبرات تم اكتساب رصيذ كاف من الخبرة التي تمكننا من تطوير جيل جديد من وسائل. الاتصالات بداية من مرحلة التصميم الى غاية مرحلة التركيب والتشغيل.

وتتوفر الدائرة على مؤسسة لإنتاج الألياف البصرية تعد فريدة من نوعها في إفريقيا.

طالع أيضا:

مجلة الجيش: هذه أسباب مهاجمة المغرب للجزائر

قالت مجلة الجيش إن مواجهة المخططات العدائية تتطلب التفاف كل المواطنين الغيورين والمدافعين على بلادهم حول دولتهم وجيشهم.

ودعت لإفشال وإحباط المناورات المفضوحة التي عودتنا المغرب على انتهاجها كلما ضاقت بها السبل واشتدت عليها الأزمات والمحن. واختنق شعبها وأصيبت بحالة من الضجر والملل وفقدات الصبر. نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن المغربي في المدن والأرياف.

وعليه فإن سياسة الهروب إلى الأمام والتحالف مع العدو ونهب خيرات الغير وتلفيق التهم وترويج الاشاعات هي طرق بالية وسياسات كاسدة.

كما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية أن المجال الإقليمي لبلادنا يشهد تعدد التهديدات والمخاطر المرتبطة بانتشار الجماعات الإرهابية. والجرائم ذات الصلة مع تنامي الأجندات الأجنبية والتواجد العسكري وتكريس الخدامة الإستراتيجية المغربية للمشروع الصهيوني. وهذا ما زاد من شدة التوترات الإقليمية خاصة مع تعقد المعضلات الأمنية في الساحل وليبيا وعودة جبهة البوليساريو للعمل المسلح.

بالإضافة إلى ذلك، وبالنظر الى تردي الوضع الاقليمي على طول شريط حدودنا إضافة الى استهداف بعض الأطراف مؤخرا لأمن المنطقة. فإن هذه التهديدات وإن كانت غير مباشر تعنينا وتدفعنا لمواجهتها ونسفها.

وأمام هذه الظروف الاستثنائية والسياق الاقليمي المتأزم. تعزز الدولة الجزائرية مناعتها الوطني وصلابتها واستقرارها. عن طريق إعادة هندسة النظام السياسي حسب مقاربة دستورية قائمة على الحقوق والحريات ومنطق الديمقراطية التشاركية وأخلقة الحياة العامة. بهدف الرفع من جودة آداء مؤسسات الدولة الجزائرية.

وأكدت مجلة الجيش  جاهزية جيشنا لصّد أي خطر محتمل ينوي المغامرون أو حتى يفكرون في نهجه. كما أن المنحى التصاعدي الذي خطاه جيشنا أضحى من جهة مصدر فخر واعتزاز المواطن الجزائري. كما فضح المرتزقة الذين يحاولون عبثا تشويه مؤسستنا وقياداتها ورميها بوابل من الأكاذيب والمغالطات التي وقف شعبنا على زيفها وعلى خيانة أصحابها المرتمين في أحضان العدو.

وختمت مجلة الجيش “المواطن مدعو لإسكات كل الألسنة السيئة التي تحاول تشويه سمعة بلده. وكل النفوس المريضة التي تحمل الحقد والكراهية ضد أبناء جلدتها. وكل الأيادي المرتعشة التي لا تقوى عل حمل معاول البناء والتشييد”.

رابط دائم : https://nhar.tv/j950A
إعــــلانات
إعــــلانات