إحباط تهريب أكثر من 7 قناطير من الكيف في سيدي بلعباس

أحبطت الفرقة الإقليمية لأعوان الجمارك بدائرة بن باديس غرب ولاية سيدي بلعباس، عملية ترويج كمية معتبرة من المخدرات قدر وزنها الإجمالي بـ 725 كلغ من الكيف المعالج. العملية هذه جاءت في أعقاب تلقي المصالح المذكورة إخطارا يفيد بانحراف مركبة نفعية عن مسارها عند نقطة مفترق الطريقين الوطنيين رقم 7 و97 بالقرب من بلدية سيدي خالد، ما أدى إلى اصطدامها بجدار . وعلى أساس هذه المعلومة تم التنقل إلى عين المكان، أين تم العثور على السيارة من دون سائقها، ليتضح عند إخضاعها للتفتيش أنها محملة بـ 22 حقيبة تحوي ما يقدر بـ 725 كلغ من الكيف المعالج، كما أثبتت تحريات الأعوان أن المركبة لا تحوز على أية وثائق وتحمل لوحة ترقيم مزورة في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية بخصوص هوية أصحاب البضاعة المحجوزة. كما تمكنت في حدود الساعة الرابعة من فجر أمس، المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لمديرية الأمن الولائي في تلمسان، من اكتشاف مخبأ سري للمخدرات داخل مزرعة تقع بإقليم بلدية سبع شيوخ التابعة إقليميا لدائرة الرمشي شمال ولاية تلمسان، وهذا بناء على معلومات أولية تفيد برصد تحركات مشبوهة لأشخاص ينشطون في إطار التهريب بضواحي المنطقة خلال فترة متأخرة بالنهار مدججين بأسلحة نارية، وهو ما عجل بتحرك عناصر المصلحة الولائية للشرطة لتعقب أفراد هذه الشبكة التي تشكل خطرا على أمن واقتصاد البلاد، حيث تم إرسال تعزيزات أمنية مشددة إلى المكان الذي كانت تتداول عليه لإخفائها تمكنت من اكتشاف مواقع إخفاء المخدرات والذخيرة، أين تم العثور على 19 قنطارا من الكيف المعالج مدفونة في مزرعة محاطة بالأحراش، حيث انتهت عملية الحفر والتنقيب عما كان مخبأ في عمق الأرض باستخراج نحو 76 حقيبة من الكيف المعالج تزن كل واحدة 25 كلغ، ولم تسفر العملية النوعية عن توقيف مهربين حسب مصدر «النهار»، فيما تم فتح تحريات واسعة لتحديد هويتهم واسترجاع الذخيرة التي كانوا يستعينون بها خلال عملة نقل المخدرات وإخفائها بالمزرعة المهجورة .