إعــــلانات

إحباط تهريب 4 قناطير من مواد متفجرة من تڤرت باتجاه بسكرة

إحباط تهريب 4 قناطير من مواد متفجرة من تڤرت باتجاه بسكرة

أحبطت أمس فرقة الجمارك المتنقلة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ببلدية سطيل، التابعة لولاية الوادي، من إحباط عملية لتهريب مواد متفجرة، تتمثل في 400كغ من مادة نترات فوسفات الصوديوم، التي تدخل في تصنيع المتفجرات والقنابل التقليدية والأحزمة الناسفة. وحسب مصادر مطلعة؛ فإن هذه المواد تم جلبها من تڤرت باتجاه بسكرة كمرحلة أولى، كانت مخبأة  على متن سيارة  نفعية من نوعفولفو، على متنها شخصين أحدهما من مواليد 1977، والثاني من مواليد 1990. وفور هذه العملية؛  باشرت الأجهزة الأمنية المختصة؛ تحقيقات معمقة مع الموقوفين، حول مصدر هذه المادة ودواعي نقلها ليلا إلى بسكرة، دون رخص قانونية وبهذه الكمية الكبيرة. ولم تتسرب أية معلومات عن نتائج التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح المختصة أمس الثلاثاء في القضية، لبحث إمكانية صلة المهربين بالجماعات الإرهابية، التي عادة ما تستخدم  هذه المواد في تصنيع المتفجرات وتفخيخ المركبات، وهو ما تفطنت له مصالح الأمن التي قننت تسويق مثل هذه المواد التي تستعمل أيضا في الأغراض الفلاحية  كمادة الفوسفات، حيث يخضع تسويقها ونقلها، إلى إجراءات قانونية تتمثل في رخص خاصة من المصالح المختصة. وكانت مصالح  الدرك؛ قد شنّت عدة حملات في هذا الشأن، أسفرت عن اكتشاف مخبأ للأسلحة؛ تابع لتنظيمالجماعة السلفية للدعوة والقتال، وذلك في غوط نخيل بالمقرن، قبل حوالي عام، وعثرت داخله أيضا على 30 قنطارا من هذه المواد. وما يرجح شكوك ارتباط العملية بالتنظيم الإرهابي؛ كونها تأتي مباشرة بعد إنهاء حملة التمشيط الواسعة التي كان الجيش يقوم بها بمنطقة وادي ريغ قبل أيام، ليسود الاعتقاد أن الوضع مريح للتحرك، لكن أعين الأجهزة الأمنية من مختلف المصالح، كشفت هذه العملية وأوقفت المركبة المتنقلة ليلا، وبعد تفتيشها عثر بداخلها على المواد المذكورة، إضافة إلى تشديد الخناق على عناصر التنظيم بمنطقة سوف، التي تخضع لمراقبة أمنية شديدة، تجعل هؤلاء يسعون للتحرك بمنطقة وادي ريغ؛ كتڤرت وجامعة، بدلا من سوف التي أضحت تشهد استقرارا أمنيا كبيرا خلال السنة الأخيرة.


رابط دائم : https://nhar.tv/cADKB
إعــــلانات
إعــــلانات