إعــــلانات

إحباط مخطّط لدروكدال لنقل معاقل الإرهاب إلى الغرب

إحباط مخطّط لدروكدال لنقل معاقل الإرهاب إلى الغرب

كشفت مصادر على صلة بمكافحة الإرهاب، أن التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال بزعامة عبد المالك دروكدال والمكنى أبو مصعب عبد الودود، تسعى إلى تفعيل وبعث نشاط خلاياها الميتة بمنطقة الغرب بعد تشديد الخناق عليها في الوسط والجنوب ومحاصرة معظم قياداتها والإطاحة بالكثير من عناصرها إما قتلا أو توقيفا أو استسلاما ضمن تدابير المصالحة الوطنية.

وأكدت مصادرنا في هذا الإطار، أن التنظيم المذكور حاول استحداث خلايا جديدة في كل من ولايات سعيدة غليزان وسيدي بلعباس، بغرض تجنيد عناصر جديدة وضخ دم آخر في صفوف الجماعة، بعد أن أضحت عاجزة عن النشاط في معظم أرجاء القطر. وقد تفطنت مصالح الأمن لمخططات دروكدال، بعد تمكنها من تفكيك ثلاث شبكات دعم وإسناد بالمنطقة المسماة الرمكة بولاية غليزان، تتكون من 70فردا أعمارهم بين 22و37 سنة، من بينهم 3 طلبة جامعيين. وأثبتت التحريات الأمنية بعد التحقيق معهم، أن عددا منهم كان على اتصال مباشر مع المسمىبن عمر، وهو من قدماء الجماعة السلفية ينحدر من ولاية سيدي بلعباس والتحق بصفوف الجماعة سنة 1994 ، وكان ينشط ضمن جماعة بن شيحة بجبال موكسي بسيدي بلعباس وجبل العصفور على الحدود الجزائرية المغربية، قبل أن يتحول بأمر من دردوكال إلى منطقة الوسط وتحديدا بدلس بعد تراجع نشاط التنظيم بالغرب منذ فترة، بفضل الضربات القوية التي تلقاها من قوات الأمن المشتركة. وقد حاولبن عمرأكثر من مرة العودة إلى جبل العصفور لقيادة كتيبة جديدة، بعد القضاء على أبرز القياديين هناك، إلا أن كل محاولاته فشلت بسبب نجاح العمليات الإستخباراتية لقوات الأمن المشتركة التي أحبطت كل خطط دروكدال وأتباعه، لتفعيل التنظيم بالغرب، خاصة بعد الإطاحة بأبرز عناصر الكتيبة يوم 22 نوفمبر الماضي بولاية تلمسان. كما تواصل قوات الأمن المشتركة حصارها لمعظم قيادات وعناصر التنظيم الإرهابي بمنطقة الوسط، في واحدة من أكبر العمليات التي تخوضها قوات الجيش الوطني ضد معاقل الإرهاب منذ سنوات، دون أن تتضح نتائجها الرسمية حتى الآن في عملية توصف بأنها الأكثر نوعية لقوات الجيش، ويشرف عليها ضباط سامون في الجيش الوطني الشعبي.

رابط دائم : https://nhar.tv/VB4Ev
إعــــلانات
إعــــلانات