إحتجاز مترشحي البيام الغشاشين ومنع استعمال الآلة الحاسبة

سيقصى كل مترشح تغيّب في اختبار ما، من مواصلة الإختبارات الموالية، وفي حالة الضرورة يسمح للمترشح المتأخر بالإلتحاق بقاعة الإمتحان شريطة ألا يزيد تأخره عن 30دقيقة، ولا يمنح له وقت إضافي، وبالمقابل سيجتاز 528 ألف تلميذ امتحان شهادة التعليم.
ويشير دليل تسيير مراكز الإجراء المتعلق بامتحان شهادة التعليم المتوسط والذي تحوز ”النهار” على نسخة منه، إلى عدم السماح للمترشح بمغادرة قاعة الإمتحان إلا بعد مضي ساعة من بداية الإختبار، وفي كل الأحوال هو ملزم بتسليم ورقة الإجابة ولو بيضاء، ويمنع منعا باتا على كل مترشح، أن يحتفظ بأية وثيقة أو وسيلة غير مسموح بها قانونا، آلة حاسبة مبرمجة، هاتف نقال، كما أن المترشح ممنوع من استعمال أوراق الإجابة أو مسودة لم تسلم له بالمركز، كما أنّه لا يتصل بأي مترشح بالإشارة أو بالكلام بأي إيحاء. ويوضح دليل التلميذ المقبل على اجتياز البيام؛ أن المترشحين ممنوعين من الكلام مع الحراس حول محتوى الإختبار أو يقدم له أي حارس معلومة ما، أو أن يستعين بغيره كتابيا أو شفويا، كل مخالفة لهذه القواعد تعتبر غشا، وبالمقابل يبلغ رئيس المركز بكل من قام بغش أو محاولة غش، ليقصون من الإمتحان فورا عند ثبوت ذلك، ولا يسمح لهم بالمشاركة فيما بقي من الإختبارات، على أن يحرر رئيس المركز محضرا في ثلاث نسخ، بناء على تقرير الحراس و اعتراف المتورطين، وفي حالة رفض المترشح الإعتراف بعد عدة محاولات، منها تدخل رئيس المركز، يمكن أن يقتصر على تقرير الحراس و شهاداتهم، ويشير الدليل أنه في حالة اكتشاف انتحال شخصية مترشح آخر، فيجب إيقافه قبل مغادرته للمركز، مع ضرورة إعلام مديرية التربية حالا بالوضعية مفصّلة وانتظار التعليمات. ويستلم الحارس ورقة الإجابة من مكان جلوس المترشح، ليتأكد من بيانات الورقة والبيانات المسجلة على الطاولة وحتى لا تكون ذريعة للتنقل داخل القاعة ولا يسمح لأي مترشح بمغادرة مكانه، إلا بعد تسليم ورقة الإجابة، متابعة ومراقبة سير الإختبارات وذلك بعد تأكد رئيس المركز ونائبه من إخبار خلية مديرية التربية بانطلاق كل اختبار، مباشرة بعد توزيع الموضوع على المترشحين وتقديم الإحصائيات المطلوبة، بعد نصف ساعة من انطلاق أول اختبار.