إحتفال يتحول إلى مأساة.. تفحم 21 شخصا من عائلة واحدة بغزة

شهدت منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في فلسطين، أمس الخميس، حادثا مأساويا، وذلك بعدما لقى 21 مواطنا معظمهم من عائلة واحدة مصرعهم.

وكانت العائلة تحتفل بعودة أحد أبنائها ويدعى ماهر، الذي أنهى شهادة الدكتوراه من مصر. بالتزامن مع احتفال آخر كما قيل يتعلق بعيد ميلاد أحدهم.

وذلك قبل أن يتحوّلوا إلى جثث متفحمة جراء حريق ضخم في المنزل التي تواجدوا فيه جميعا.

وكشفت مصادر محلية في غزة أن الحريق شبّ في منزل عائلة أبو ريا المكون من عدة طوابق، وتركز في الطابق الثالث منه.

وقالت إن الضحايا هم الدكتور صبحي أبو ريا، والأم أم ماهر أبو ريا، المهندس ماهر أبو ريا، والدكتور الصيدلاني نادر أبو ريا.

والمعلمة روز الكحلوت وزوجها وأبناؤها الأربعة، إضافة إلى الإخوة والأخوات وأزواجهن وأطفالهم جميعا.

وحسب بيان وزارة الداخلية في غزة، انتهت التحقيقات الأولية في الحادث إلى وجود كميات كبيرة من البنزين مخزنة داخل المبنى مما أجج النيران.

وأوجعت هذه الحادثة المأساوية، الشعب الفلسطيني والعربي، نظرا لفداحتها وألمها، وأرعبت كل العائلات القريبة.

فيما حاول عدد من المجاورين للضحايا وصف المشاهد التي وقعت عبر حساباتهم على مواقع التواصل وهم في حالة انهيار وارتعاش.

وقالت إحدى الفتيات التي تسكن بجوار المبنى، إن الحدث جلل ومرعب وصراخ للعائلة والأطفال، لكن لم يستطع أحد إنقاذهم من هول الحريق.

وأضافت أن عائلة أبو ريا كانت تحتفل بعيد ميلاد بحضور المعازيم، لكن الفرح تحول إلى مأساة بشكل مفاجئ.

حيث اشتعلت النيران وازدادت بشكل هائل بسبب وجود مادة البنزين مخزنة بكمية كبيرة داخل المنزل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور