إحـبــاط مـحـاولــة تـهــريــب أكـثــر من 650 قنــطـــــار من «الشــيــفــــون» عـبــر مـيـنـــاء مـسـتــغـــانــــم

فيما تمّ حجز محرّكات سيارات ودرّاجات نارية وأزيد من قنطارين من الفواكه

تمكّنت مفتّشية أقسام الجمارك لولاية مستغانم، بواسطة فرقة فحص المسافرين للمحطة البحرية في ميناء مستغانم، من إفشال محاولة إغراق السوق الوطنية بالملابس الرثّة والقديمة أو ما يسمّى بـ«الشيفون».

بالنّظر إلى العملية النوعية التي قامت بها ذات المصالح، من خلال حجز أكثر من 650 قنطار من الملابس الرثّة من مختلف الأنواع والأحجام التي قاربت نسبة ستّ حاويات كاملة، أين جاءت عملية الحجز من خلال الرقابة اللّصيقة التي فرضتها فرقة فحص المسافرين بالميناء، التي تمكّنت من حجز الكمية على متن 50 مركبة تحمل ترقيما أجنبيا قادمة من إسبانيا باتجاه ميناء مستغانم، وهي العملية التي تعتبر سابقة أولى من نوعها على مستوى الميناء، منذ فتح الخط البحري بين مستغانم وإسبانيا، أين تمّ حجز الكمية الهائلة من «الشيفون» في عملية واحدة، كما تمكّنت ذات الفرقة من حجز كمية معتبرة من محرّكات السيارات والدرّاجات النارية غير المرخّصة للدخول إلى التراب الوطني، من خلال محاولة المغتربين المتاجرة بها، إضافة إلى أكثر من 200 كلغ من الفواكه المتنوّعة، متمثّلة في «المونڤا» و«التفاح».

تأتي ذات العملية، أيّاما قليلة، بعد العملية النوعية التي تم معالجتها من قبل فرقة فحص المسافرين عبر ميناء مستغانم، التي كلّلت بحجز كمية معتبرة من الطيور من مختلف الأحجام والأنواع، والتي تنعدم لتراخيص البياطرة، فيما حوّلت ذات الطيور إلى حديقة الحيوانات والتسلية «موستا لاند»، قصد استغلالها والاعتناء بها.