إدارة الصام تتساءل عن أسباب عدم رفع التجميد عن الحساب البنكي

تمكينه من الاطلاع على انشغالات الفريق خصوصا المادية من جهة وما يتعلق بظروف اللعب بملعب والي محمد البلدي. وأكثر مايشغل الادارة مسألة بقاء الحساب البنكي للفريق مجمدا على اعتبار رفض محكمة المحمدية لملف المدعي الذي كان معترضا في السابق و إلغاء الصك البنكي الذي كان بحوزته، وبالتالي فإن مبررات التجميد لم تعد قائمة. يأتي ذلك في ظل إمتعاض اللجنة المسيرة على إلتزام الجميع الصمت دون أن يحركوا ساكنا لرفع الغبن المالي عن الادارة التي عجزت حتى عن إيجاد تركيبة مالية خاصة بسفرية التشكيلة إلى تلمسان .إضافة إلى مسألة المصاريف التي تجاوزت مايزيد عن مليارين و300 مليون سنتيم، وتأمل الادارة في أن يتخذ الوالي جملة من التدابير العملية لمساعدة الفريق من أجل تخطي عقبات المنافسات المقبلة على جبهتي البطولة والكأس ولكونه الممثل الوحيد لولاية معسكر الذي يتولى تشريفها رياضيا في المحافل الوطنية، وبالتالي استوجب مساعدته و على عجل للتدخل بشأن مراعاة الوضعية المالية، تزامنا مع ذلك فقد يزور الوالي الملعب البلدي للاطلاع عن قرب لوضعية أرضية الميدان التي تدهورت بشكل كبير ولم تعد صالحة لممارسة كرة القدم بل أنها كانت محل انتقادات فرق الخصوم التي تبارت ضد الصام. وهو ماتأمل الادارة في مناقشته على أعلى مستوى بإعادة طرح مقترح وضع العشب الاصطناعي من الجيل الخامس بعد تأكيد عدم نجاعة زراعة العشب الطبيعي، فنيا فإن التشكيلة قد تشهد غياب اللاعب مباركية صديق المصاب عن المواجهة المنتظرة أمام وداد تلمسان مع إمكانية إقحام اللاعب والة جلول في أول مباراة له لتدعيم الوسط الميدان الهجومي، بينما قد يعتزم الطاقم الفني بقيادة المدرب، نور الدين بن فطة، الإبقاء على نفس التشكيلة التي تفوقت على مولودية

قسنطينة وأظهرت حنكة كبيرة في تسيير المباراة بكل جدية، باستثناء اللاعب المدافع الايمن مهدي بهيليل الذي تعرض لاصابة في مباراة الجمعة الماضية في انتظار رأي طبيب الفريق حول نوعية الاصابة. الحضور المنتظر لمناصري الصام بمدينة تلمسان تأهبت له لجنة الانصار لانجاحه وذلك بمطالبة إدرة الملعب بتمكينها من استيلام حصة معتبرة من تذاكر الدخول لضمان فرجة ومتعة لمباراة قد تشهد تنافسا بين الفريقين.