إدانة الأمين السابق لـ اونجيا محمد مدني بـ 6 أشهر حبسا بتهمة القذف

كشف الأمين

العام للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية قيس الطاهر، عن الكثير من التلاعبات بممتلكات هذه الهيئة، والتي تورط فيها الأمين العام السابق ”م.محمد”، هذا الأخير الذي حسبه دخل في عدة متابعات قضائية آخرها إدانته بالسجن 6 أشهر بتهمة القذف.

أحصى قيس الطاهر في لقائه بـ ”النهار ” العديد من التجاوزات والتلاعبات التي مست ممتلكات الإتحاد، والتي أوكلت مؤخرا إلى رئاسة الجمهورية، مع احتمال اسنادها إلى وزارة الشبيبة والرياضة.

وأشار قيس إلى أن أبناء الإتحاد الذين قاموا بسحب الثقة من الأمين السابق محمد مدني، هم الآن في صراع قضائي معه هو والمستثمر زيان محمدي، هذا الأخير الذي استفاذ حسبه وفق صفقة مشبوهة من استلام تسيير العديد من مركبات الإتحاد، على غرار المخيم الدولي لسيدي فرج. حيث ذكر المتحدث أنه بناء على هذه الصفقة، منح 85 من مداخيل المخيم إلى هذا المستثمر، و15 بالمئة إلى الإتحاد الوطني للشبيبة والرياضة. ويضيف أن نفس النسبة طبقت أيضا على مخيم الشباب بتيڤزيرت بولاية تيزي وزو، وكذلك المطبعة الموجودة ببئر مراد رايس والتابعة للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية. وإضافة إلى التلاعب بالكثير من أموال الإتحاد، التي تحصل عنها الأمين السابق محمد مدني، والتي حسب محدثنا لا أثر لها. قال أن من بين الملفات التي هي الآن محل صراع قضائي، هو تحويل مخيم الدولي لسيدي فرج مركزا للدعارة وملتقى الأشخاص المشبوهين. من ناحية أخرى، أحصى قيس الطاهر العديد من التلاعبات بمقرات الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية عبر الوطن.  كما كشف عن اختفاء ما يقارب 13سيارة تابعة للإتحاد الوطني، من بينها 3سيارات جديدة، إحداها من نوع 406، أرتكب بها الأمين السابق حادثا، وأصبحت غير صالحة تماما. إضافة إلى سيارة أخرى من نوع ”هيونداي” أرتكب بها ابن  مسؤول التنظيم السابق ماحي مختار حادث مرور. وكشف المتحدث كذلك عن إختفاء حافلة من نوع ”سوناكوم” تابعة للإتحاد   الوطني للشبيبة الجزائرية في ظروف غامضة.