إعــــلانات

إذن فما هي السعادة

إذن فما هي السعادة

“كن في الدنيا كعابر سبيل، واترك وراءك أثرٌ جميل، فما نحن في الدنيا إلا ضيوف وما على الضيف إلا الرّحيلّ”

 

ليست السعادة قصر عبد الملك بن مروان، ولا جيوش هارون الرشيد، ولا دُورِ ابن الجصّاص، ولا كنوز قارون، ولا في كتاب الشّفاء لابن سينا، ولا في ديوان المتنبي، ولا في حدائق قرطبة، أو بساتين الزهراء، فالسعادة سُلوةُ خاطرٍ بحق ّ يحمله، وانشراح صدرٍ لمبدأ يعيشه، وراحة قلب لخير يكتنِفُه، إنّ أكبر مصلح في العالم رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم، عاش فقيراً يتلوّى من الجوع، لا يجد دَقْلَ التمر يسدُّ جوعه، ومع ذلك عاش في نعيم لا يعلمه إلا الله )وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ*الّذِي أَنْقضَ ظَهْرَكَ، والحل لمن أراد السعادة، أن يُحسن دائماً، وأن يتجنّب الإساءة ليكون في أمن، فمن لم يسعد في بيته فلن يسعد في أي مكان، لأنّ السعادة تهرب من حيث يدخل الشّك أو الشعور بالذّنب.

الشعور بالرضا
رابط دائم : https://nhar.tv/Yt2WF