إعــــلانات

إذهب إلى أوهامك .. فلن أحبك بعد اليوم

بقلم النهار
إذهب إلى أوهامك .. فلن أحبك بعد اليوم

عرفته وأحببته

 وليتني لم أعرفه ولم يدخل قلبي، فرغم ماضيه المشبوه وتعاطيه المخدرات ومشاكله مع أهله أحببته ولا أعرف كيف؟ كنت مغرورة بجمالي وأناقتي إلا أنه استطاع أن يخترق حواجزي ليسكن في قلبي وقد حاولت المستحيل لكي أغيره وأصنع منه انسانا آخر، لكنه كان يترتد دائما نحو ماضيه فحبي له وإهماله لي كان أكبر من أن أتحمله؟ فهل أبقى على حبه وأضحي بكرامتي أم أتركه؟ أم أتزوج لأنتحر ببطء كي انتقم من قلبي الذي أحبه؟ إنني حائرة، فالموت أهون من فرافقه والبعد أرحم من قربه فالعذاب أن تحب والعذاب ألا تحب وأكبر العذاب أن تحب بلا أمل، حتى يوم ميلادي نسيته، لذلك عزمت على نسيانه… ولكن ما العمل هل أبقى أتعذب دون أمل فأنا لست ممن يتلذذون بتعذيب أنفسهم أرشدوني هل أنا على حق.

الرد :

عزيزتي: لقد أخذت القرار الصحيح والصائب رغم العذاب وقسوة الفراق إلا أن ما فعلته هو المطلوب بعينه ما فائدة العلاقة مع انسان لا يعرف قيمة الحب ولا يلتفت إلا للأوهام والضياع فهل تربطي نفسك مع إنسان لا يعرف إلا الإدمان؟!.

إذن عيشي حياتك كما ينبغي لشابة مثلك أن تعيش، فالمستقبل أمامك وتجربة حب فاشلة لا تعني نهاية العالم ولكي تتمكني من التغلب على الشوق إليه تعودي على حب آخر هو حب المولى عز وجل ورسوله والعمل الصالح فتوبي وتمسكي وتسلحي بالصبر والصلاة واكثري من الدعاء بالفرج والهداية لك وله فربما يُستجاب دعائك، ولا داعي لليأس والقنوط فلست إلا في ربيع العمر وأمامك حياة غنية وثرية فعيشيها وتوكلي على المولى عز وجل ولا تندمي فأنت على حق، لك كل الحب مني الإحترام.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/3y8zX
إعــــلانات
إعــــلانات