إعــــلانات

إرجاء إعلان الحكومة الإنتقالية في ليبيا

بقلم وكالات
إرجاء إعلان الحكومة الإنتقالية في ليبيا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

أعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الإنتقالي الليبي عصر يوم الأحد إرجاء إعلان الحكومة الإنتقالية في ليبيا لإجراء مزيد من المشاورات، وقال جبريل في مؤتمر صحافي مقتضب عقده في بنغازي أن الحكومة الإنتقالية في شكلها النهائي سيعلن عنها عندما تنتهي المشاورات مضيفا أرجو أن تنتهي قريبا من دون تحديد أي موعد.

وأوضح جبريل في مقر المجلس الوطني الإنتقالي ببنغازي أنه تم خلال الإجتماع بين المكتب التنفيذي والمجلس الوطني الإنتقالي الإتفاق على الكثير من الحقائب، لكنه تدارك لا تزال هناك حقائب أخرى لم تطرح بالشكل الكافي وتحتاج إلى المزيد من النقاش لكنني أعتقد أن جزءا أساسيا من هذه المشاورات استكمل اليوم، وأضاف أنه ستطرح أيضا قائمة بوكلاء الوزارات مؤكدا أن المبدأ العام المتفق عليه هو أن يكون للشباب والمرأة نصيب أساسي على الأقل في مناصب وكلاء الوزارات ومدراء عامين الوزارات.

وأوضح ردا على سؤال حول إنتقادات طاولته لجمعه رئاسة المكتب التنفيذي والعلاقات الخارجية بالنسبة لرئاسة الحكومة لو أن هناك من يتولى المنصب (الآن غيره) سيكون أفضل مضيفا أن هذا الأمر سيحسم في الفترة القادمة، وبالنسبة إلى حقيبة الخارجية قال عندما يكون هناك شخص كفؤ قادر على استكمال واستمرار المهمة التي بدأت منذ أكثر من ستة أشهر فسيكون ذلك لصالح العمل مشيرا إلى أن ليبيا ليست فقيرة بالكفاءات وسنجد الشخصية المناسبة، واحتفظ بحقيبة الخارجية فقط إذا لم يتوفر الشخص القادر على أن يستكمل المهمة.

وشدد جبريل على أن المجلس الوطني الإنتقالي لديه مهمة رئيسية هي رسم السياسة الخارجية بما يتوافق مع مصلحة الشعب الليبي أولا، وهذه المصالح هي أولا استكمال عملية التحرير وثانيا الإعتراف بالمجلس حكومة شرعية لليبيا وتقديم كل مصادر الدعم الإقتصادي والسياسي والعسكري، وبناء على هذه الأولويات لا نفرق بين شرق وغرب فنحن لدينا معايير واضحة.

من جهة أخرى أكد جبريل أنه رغم بداية العام الدراسي لتلاميذ المرحلة الإبتدائية في أغلب المدن الليبية ما يؤذن بعودة الحياة الطبيعية إلا أن ذلك لا يعني أن المعركة إنتهت فكامل التراب الوطني لم يحرر بعد ولا تزال المعارك جارية، وردا على سؤال لوكالة فرانس برس ما إذا كان سيتم إعلان الحكومة قبل التحرير النهائي أم بعده إكتفى جبريل بالقول إن شاء الله يتم التحرير غدا لنشكل حكومة إنتقالية بدلا من حكومة مؤقتة.

ويؤشر تأجيل إعلان الحكومة الليبية إلى صعوبات حقيقية تواجه القوى التي اتحدت ضد نظام معمر القذافي وتخوض ضد أنصاره معارك شرسة للسيطرة على آخر معاقله في التوصل إلى تسويات سياسية، غير أن صعوبات الحكم الجديد ليست فقط سياسية، فقد اعتصم اليوم في بنغازي أمام مقر المجلس الوطني الإنتقالي عشرات من عمال شركتين عامتين للنفط والإسمنت للمطالبة بالحصول على مرتباتهم التي لم تدفع منذ ستة أشهر بحسب مشاركين في الإعتصام.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/cIyfW
إعــــلانات
إعــــلانات