إرساء نظام إعلامي صحي متطور بالجزائر في إطار برنامج دعم القطاع من طرف الإتحاد الأوروبي

يستفيد 50 إطارا من الإدارة المركزية لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمؤسسات تحت الوصاية في الفترة ما بين 2 إلى 6 فبراير من تكوين خاص حول إرساء نظام إعلامي صحي بالجزائر يدخل في إطار برنامج دعم القطاع يندرج ضمن إتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي. وبهذا الخصوص أوضح مدير برنامج دعم برنامج القطاع الصحي في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي الدكتور ناصر غريم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن هذا التكوين يستهدف في بداية الأمر إطارات من الوزارة وبعض المؤسسات التي تعمل تحت الوصاية حيث ستتكفل هذه الإطارات بدورها بالتكوين على المستوى المحلي من أجل وضع نظام إعلامي صحي بالجزائر. وسيساهم هذا التكوين بعد تعميمه على المستوى الوطني -حسب نفس المسؤول–في “تطوير برنامج إعلامي بالقطاع الصحي يساعد أصحاب القرار على وضع برامج تتماشى والتطورات التي يمر بها المجتمع والحصول على المعلومة الصحية في وقت وجيز على غرار تلك المتعلقة بالتصريح الإجباري ببعض الأمراض الخطيرة”. وذكر الدكتور غريم بالمناسبة بأن الوزارة قد بادرت في البدء –و في إطار هذه الشراكة– بوضع برنامج إعلامي “نموذجي” بمديرية الصحة لولاية الجزائر العاصمة لتقوم بعدها بتوسيع التكوين في هذا المجال إلى بقية إطاراتها من مختلف مناطق الوطن أشرف عليه خبراء من الجزائر والسويد. و قد اقترح في بداية الأمر إرسال إطارات من الجزائر إلى السويد قصد الإستفادة من هذا التكوين إلا أن وزارة الصحة فضلت تنظيم تكوين داخل الوطن حتى يستفيد منه أكبر عدد من الإطارات يوضح ذات المسؤول.