إعــــلانات

إسبانيا تتبنى مشروعا جديدا بشأن الصحراء الغربية وإعادة العلاقات مع الجزائر

إسبانيا تتبنى مشروعا جديدا بشأن الصحراء الغربية وإعادة العلاقات مع الجزائر

اعتمد مجلس النواب الإسباني يوم أمس الخميس، مشروع اقتراح يدعو إلى عودة إسبانيا إلى موقفها الحيادي بشأن الصحراء الغربية. وإعادة العلاقات الودية مع الجزائر.

وحسبما أوردته  وسائل الاعلام المحلية، تم التصويت على مشروع الاقتراح هذا في جلسة عامة. بأغلبية 193 صوتا. مقابل  110 ضد وإمتناع أربعة عن التصويت.

وأبرز ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا, عبد الله العربي في تصريح نقلته الإذاعة الوطنية. أن مشروع اقتراح بشأن السياسة الخارجية لإسبانيا قدمته المجموعة البرلمانية لحزب  الشعب. ويتضمن  15 نقطة.

وأضاف أن النقطة الثالثة عشرة تتعلق بإعادة  العلاقات بين إسبانيا والجزائر. واحترام الموقف التاريخي لإسبانيا تجاه الصحراء  الغربية في إطار القانون الدولي و  قرارات الأمم المتحدة.

للتذكير في الـ7 أفريل، صوت البرلمان الإسباني على اقتراح يعيد التأكيد على الحق  غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي بتقرير المصير. وفق قرارات الأمم المتحدة.

ووافق النواب الإسبان على اقتراح غير تشريعي قدمتها ثلاث كتل نيابية تندد  بتغيير مدريد “غير القانوني”. لموقفها من النزاع في الصحراء  الغربية.

وتم التأكيد على هذا الموقف في الـ27 ماي، عندما اعتمد البرلمان الإسباني قرار  يعيد التأكيد على الحاجة. إلى إنهاء عملية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، مع الاحترام الدقيق للشرعية الدولية. وإطار قرارات الأمم المتحدة، وعبر عن رفضه لقرار مدريد الانضمام إلى خطة “الحكم الذاتي” الزائفة من المخزن بملف الصحراء الغربية.

طالع أيضا:

هذا ما قالته وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية أمام الكونغرس عن الأزمة مع الجزائر

أكدت وزيرة الدولة للتجارة الاسبانية، زيانا منديز، أمس الاربعاء أمام الكونغرس وجود شلل تام عمليا. للعمليات التجارية مع الجزائر، سواء الواردات والصادرات، باستثناء منتجات الطاقة.

ووفقا لما أوردته أوروبا برس، قالت وزيرة الخارجية خلال مثولها أمام لجنة الصناعة والتجارة بمجلس النواب أو ما يعرف بالكونغرس. “إننا نشهد، في الواقع، هذا الشلل في التدفقات في كلا الاتجاهين”.

وأكدت أنها تحافظ على اتصالات مع السلطات الجزائرية لتحليل تأثير تعليق معاهدة اتفاقية الصداقة وحسن الجوار والتعاون. مع إعطاء الأولوية للطريق الدبلوماسي.

وشددت على ضرورة القيام بحوار ثنائي لاستعادة علاقة متوازنة قائمة على الاحترام بين البلدين.

وأصرت منديز على أن الجزائر شريك سياسي وتجاري استراتيجي، وكذلك دولة صديقة وجارة.

وكشفت أن الصادرات إلى الجزائر في عام 2021 بلغت 1،880 مليون والواردات ، ما يقرب من 5000 مليون أورو. 90٪ منها منتجات طاقة.

وأضافت منديز “ما يبقى أمامنا هو تعزيز الحوار الثنائي، والتحول إلى القنوات الدبلوماسية، وتفضيل الحوار على أي خيار آخر”.

رابط دائم : https://nhar.tv/HWE4b
إعــــلانات
إعــــلانات