إسرائيل تقدم تعازيها للجزائر؟!

يبدو أن إسرائيل تريد أن تقتنص كل الفرص المتاحة وغير المتاحة لتطبيع علاقتها مع الجزائر، حيث وفي سابقة هي الأولى من نوعها بين البلدين، لم تتردد إسرائيل في تقديم تعازيها للجزائر بعد انفجاري حيدرة وبن عكنون،

من خلال إمضاء السفير الإسرائلي بالأمم المتحدة على دفتر التعازي الذي وضع على مستوى هذه الهيئة. وقد عقب السفير الإسرائيلي عقب التوقيع بأنه رغم أن الجزائر لم تقدم على خطوة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إلا أن حدثا كهذا يدفع إلى تقديم الجانب الإنساني على كل شيء. وليس خافيا بعد هذه الخطوة أن إسرائيل تسعى إلى الدعاية من أجل استغلال هذا الحدث لربطه بما تقوم به سلطات الاحتلال في فلسطين وشعبها، والظهور بمظهر أن ما تقوم به من إرهاب الشعب الفلسطيني يدخل في إطار مقاومة الارهاب.