إعــــلانات

إسرائيل تقصف جوّا و”حماس” تنتظر بحماس المعركة البرية

إسرائيل تقصف جوّا و”حماس” تنتظر بحماس المعركة البرية

في عملية مراقبة، ليلية، على طول الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، جلس نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على مقربة من جهاز مثبت بأسلاك تحت الأرض. وقال “أبو صخر” وهو قائد كتيبة في الجناح العسكري لحماس، أثناء

قيامه بجولات تفقّدية للمواقع الأمامية التي تنتشر بها قواته في انتظار اجتياح إسرائيلي محتمل لقطاع غزة “ما تراه هو عبارة عن مفاجآت قليلة وما ينتظرهم هو شيء أبعد من الخيال”.

وفيما لم يذكر “أبو صخر” المزيد من التفاصيل بخصوص تلك “المفاجآت”، إلا أن تلك الأسلاك التي بدت مثبتة بجهاز شبيه بالبطارية من الممكن أن يكون جهاز تفجير للغم أرضي سيستخدم ضد مدرعات أو مشاة إسرائيليين. واستطرد القيادي في حماس قائلا “ليس فقط مفاجأتنا المختفية بل أيضا رجالنا كذلك وإذا دخل الصهاينة فسوف يخرجون لهم من حيث لم يتوقعوا ليصدونهم”.

وتحدث مقاومان من حماس، وهما يفتحان صندوقا يضم بعض الشطائر وزجاجة مشروبات عن الجنود الإسرائيليين الذين قد يواجهونهم قريبا، حيث قال أحدهما “الفرق بيننا وبينهم هو أن الجنود اليهود ينتظرون اليوم الذي يعودون فيه إلى بيوتهم سالمين، بينما نحن عندما نغادر بيوتنا نودع عائلاتنا ونتمنى أن يرزقنا الله الشهادة.”  فيما قال الآخر وهو يشرع في قضم شطيرة من اللحم “سوف نقطعهم إربا هكذا”.

وتجدر الإشارة إلى أنه من الشائع أن حركة حماس تضم 25 ألف مقاتل، بعضهم أعضاء في وحدة مهندسين تضم خبراء في تصنيع القنابل والصواريخ، إلا أن الحملة العسكرية المباغتة لإسرائيل ضد معاقل المقاومة الإسلامية لم تفلح سوى في اغتيال ما يربو عن 200 من عناصر المقاومة، وهو ما اعتبر برأي الكثير من الخبراء العسكريين، حتى من جانب الإسرائيليين، على أنه دليل ومؤشر كاف على أن حماس نجحت في امتصاص الضربة الموجهة لها رغم قوتها.

رابط دائم : https://nhar.tv/coAoU
إعــــلانات
إعــــلانات