إسرائيل جمعت 110 فلسطيني في منزل وقصفته

نقلت الأمم المتحدة، أمس، عن شهود عيان قولهم أن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا في غزة كان جنوده قد جمعوا فيه 110 فلسطينيين ما أدى إلى مقتل 30 شخصا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الأنشطة الإنسانية في بيان له أن شهادات أفادت بأن جنودا إسرائيليون قاموا بجمع نحو 110 فلسطينيين في منزل واحد في حي الزيتون، نصفهم من الأطفال، وأمروهم بالبقاء في الداخل، قبل أن يتم بعد 24 ساعة قصف المنزل من طرف القوات الإسرائيلية، لعدة مرات، ما أدى إلى مقتل ثلاثين شخصا”.

وتعد هذه واحدة من أسوأ جرائم الحرب التي ارتكبت ضد الفلسطينيين حتى الآن. وهي تقدم دليلا قاطعا، ولا يرقى إليه الشك، على أن الإسرائيليين يتعمدون ارتكاب جرائم حرب، ويعرفون أنها جرائم حرب لأنهم مطمئنون إلى أن أحدا لن يُلاحقهم بها.  وتحظى الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بتأييد واسع بين الإسرائيليين، الأمر الذي يُظهر الطبيعة الفاشية الصارخة للمجتمع الإسرائيلي.  تأتي هذه الحقائق في أعقاب الإعلان عن نتائج عن أحدث استطلاع للرأي، نشرته يوم أمس صحيفة ”معاريف” العبرية، حيث قالت إن 4.91 بالمائة من اليهود في إسرائيل يؤيدون استمرار الحرب على قطاع غزة فيما عارض استمرارها 8.3 بالمئة فقط.