إسلاميون في حضرة “هُبل”
بقلم
النهار الجديد

إلى وقت قريب يمتد إلى منتصف تسعينات القرن الفارط، حيث كان الإسلاميون يصفون مقام الشهيد بـ «هُبل»، حيث أعلنوا عليه حملات إعلامية وصلت في بداية التسعينات لتكفير حتى من يجلس عنده لكن بين الأمس، حيث الجلوس إلى «هُبل» كان معصية وبين اختيار مقام الشهيد اليوم من طرف بعض الإسلاميين ليكون «قبلتهم» للحرية المطلوبة، يطفو السؤال الغامض: كيف تحوّل «هُبل» إلى «قبلة» للعبادة؟ وما الذي تغير عند الإسلاميين؟ وفي انتظار أن يتم العثور على «اللات والعزى» فإن وقفة الإسلاميين على باب «هُبل» ثبتت صورة وصوتا ونفاقا، فما كان «هُبل» بالأمس أصبح «أعلو هبل».
رابط دائم :
https://nhar.tv/xM7kG