استهدف تفجير قبيل ظهر الأحد مبنى للمخابرات العسكرية المصرية بمحافظة الشرقية، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجيش على موقعه الرسمي على فيس بوك أن التحقيقات جارية لتحديد الوسلية المستخدمة في التفجير.قال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العقيد محمد أحمد علي، على موقعه الرسمي على فيس بوك إن انفجارا وقع بمحيط مكتب المخابرات الحربية بمدينة إنشاص، التابعة لمحافظة الشرقية، وأسفر عن إصابة أربعة جنود من قوة المكتب وإحداث تدمير جزئي بالسور الخلفي. وأضاف أن التحقيقات جارية لتحديد الوسيلة المستخدمة في هذا التفجير.واعتبر المتحدث أن هذا التفجير يعد استمرارا لسلسلة العمليات الإرهابية والجبانة، واصفا من يقف وراءها بجماعات الظلام والفتنة، التي تستهدف أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة.وكانت الحكومة المصرية صنفت جماعة الإخوان المسلمين، غداة تفجير المنصورة، تنظيما إرهابيا، وحملتها مسؤولية هذا الاعتداء رغم أن الجماعة أدانته بأشد العبارات. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة مسؤوليتها عنه.وتجددت الاشتباكات صباح الأحد في جامعة الأزهر بين الشرطة وطلاب من أنصار الإخوان حيث يحاولون تعطيل إجراء امتحانات نصف العام، بحسب مصادر أمنية.وفي إطار الملاحقات الأمنية للجماعة، أعلنت وزارة الداخلية إنها داهمت السبت مقر إحدى شركات الإعلانات في الإسكندرية وصادرت منشورات تحريضية ومسيئة للجيش والشرطة ومطبوعات خاصة بتنظيم الإخوان. وتم توقيف ثلاثة أشخاص على إثر ذلك، بحسب الوزارة.