إعــــلانات

إصابة أكثر من 53 مناصرا، إثنان منهم سقطا من جسر وادي بني عزة بسبب التدافع

إصابة أكثر من 53 مناصرا، إثنان منهم سقطا من جسر وادي بني عزة بسبب التدافع

إصابة   واحدة خطيرة على مستوى الرأس وحالة المناصر مستقرة

أصيب أكثر من 53 مناصرا جزائريا في البليدة بالقرب من ملعب مصطفى تشاكر خلال الساعات الأولى لصباح أمس، وهذا عندما كانوا يستعدون لدخول الملعب لحضور مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره البوركينابي برسم إياب الدور الفاصل من تصفيات مونديال البرازيل 2014. وتعود هذه الإصابات إلى التدافع بين الأنصار والإكتظاظ أمام حواجز الأمن قبل الوصول إلى باب الملعب والدخول إلى المدرجات. وحسب بيان للحماية المدنية لولاية البليدة، فإن أغلب الإصابات خفيفة وحالة واحدة فقط خطيرة، من بينهم حالات إغماء وتعب وحالات جروح ورضوض. ومن بين هذه الإصابات، مناصران سقطا من جسر بني عزة المحاذي لملعب تشاكر وكان تدخل مصالح الحماية المدنية في حدود الساعة السابعة صباحا لإسعاف المصابين، كما تم نقلهم إلى مختلف مستشفيات مدينة الورود لتلقى العلاج، كما أسعف المركز الطبي المتقدم المتواجد داخل ملعب تشاكر 13 مناصرا تعرضوا لإصابات خفيفة في المدرجات، قبل أن يعودوا إلى أماكنهم لمناصرةالخضر، كما تعرض مناصر لإصابة خطيرة على مستوى الرأس ونقل على جناح السرعة إلى مستشفى فرانز فانون وسط مدينة الورود، إلا أن حالته استقرت مباشرة بعد تلقيه العلاج في المستشفى، وتعتبر هذه الحصيلة مؤقتة، حيث أحصتها مصالح الحماية المدنية أمس في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، وبما أن المباراة لعبت على الساعة السابعة والربع مساءً، فإن الحصيلة تكون قد شهدت ارتفاعا. هذا وكان مناصرو المنتخب الوطني قد تجمهروا أمام الملعب منذ الساعات الأولى لنهار أمس، ومنهم من قضى الليلة في العراء فقط من أجل ضمان مكان له في مدرجات تشاكر لمساندة رفقاء القائد مجيد بوڤرة في مهمتهم بالتأهل إلى مونديال البرازيل، كما نفت مصالح الحماية المدنية وجود حالات وفاة من بين الأنصار.

 سيناريوحرب التذاكرتكرّر أمس والمناصر دائما يدفع الثمن

وعرفت عملية الدخول إلى الملعب فوضى كبيرة على مستوى الحواجز الأمنية، حيث وضع رجال الأمن الحاجز الأول على بعد حوالي 600 متر عن مدخل الملعب والثاني على بعد 200 متر، أين يتم تفتيش دقيق للأنصار،وقد شهدت فوضى كبيرة بسبب التدافع والعدد الكبير للأنصار الذين أرادوا الدخول جميعا في وقت واحد لضمان مقاعد لهم في المدرجات، وهو ما خلّف إصابات متفاوتة وسط الأنصار، ليتكرر بذلك مشهدحرب التذاكرالتي عرفت تسجيل عدد كبير من الجرحى وخلفت أكثر من 60 إصابة، ليكون المناصر الجزائري البسيط هو دائما من يدفع الثمن غاليا، فقد انتظر الأنصار مطولا أمام الحواجز من أجل الدخول إلى المدرجات، إلا أنهم اصطدموا بسوء التنظيم.

بعض الأنصار تعرّضوا لطعنات بالسلاح الأبيض

وقد تعرض بعض الأنصار إلى طعنات بالسلاح الأبيض، إلا أن هذه الإصابات لم تكن خطيرة من حسن الحظ، لكن مثل هذا التصرف أثار غضب المناصرين الذين لم يكونوا يتوقعون أن يحدث لهم هذا، على اعتبار أنهم تنقلوا من مختلف ولايات الوطن فقط من أجل مناصرة المنتخب الوطني وتحملوا قساوة الطقس البارد والأمطار الكثيرة التي تساقطت في اليومين الأخيرين على مستوى ولاية البليدة، وقد ناشد هؤلاء الأنصار المسؤولين إلى إيجاد حلول جذرية لمثل هذه التجاوزات التي يكون المناصر البسيط دائما عرضة لها ويدفع ثمنها وطالبوا بالتنظيم الجيد في المناسبات المقبلة.

مستشفيات البليدة كانت مستنفرة والحماية المدنية مجندة

كانت كل مستشفيات ولاية البليدة مستنفرة ومعلنة لحالة طوارئ وحضرت كل طواقمها الطبية من أجل استقبال الأنصار المصابين وإسعافهم في الوقت المناسب تفاديا لأي مضاعفات قد تشكل خطرا على حياة المناصر المصاب، وقد نقل أكثر من 40 مناصرا إلى المستشفيات، على غرار مستشفى فرانز فانون ومستشفى محمد يزيد إبراهيم تيريشين والعيادة متعددة الخدمات بأولاد يعيش وكان الأطباء والممرضين على أهبة الإستعداد، حيث قاموا بمعالجة كل الأنصار الذين خرجوا في صحة جدية ما عدا مناصر واحد فقط الذي كان تلقى إصابة خطيرة على مستوى الرأس، إلا أن حالته كانت مستقرة، كما أن الحماية المدنية لولاية البليدة كانت كلها مجندة لتكون في المكان المناسب، خاصة خلال دخول الأنصار إلى الملعب والتي شهدت فوضى كبيرة وخلفت عددا من الجرحى، كما جنّدت كل أجهزتها و طواقمها لتكون في خدمة المناصر

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/bSVBg
إعــــلانات
إعــــلانات