إعــــلانات

إصابة 9 مواطنين برصاص الاحتلال عقب تشييع جثمان شهيد شمال القدس

بقلم وكالات
إصابة 9 مواطنين برصاص الاحتلال عقب تشييع جثمان شهيد شمال القدس

أصيب 9 مواطنين فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم عند المدخل الشرقي لبلدة الرام شمال القدس المحتلة في أعقاب تشييع ألاف الفلسطينيين جثمان الشهيد طلعت عبد الرحمن شامية،وكانت المواجهات قد اندلعت في أعقاب الانتهاء من تشييع الجثمان بعد ان بدا جنود الاحتلال مستعدين تماماً للمواجهات، فكانوا ينتظرون بآلياتهم وسلاحهم قبل أكثر من ساعتين من بدء تشييع الجثمان،وأطلقت قوات الاحتلال كميات هائلة من قنابل الغاز المسيل للدموع وصل إلى مسافات كبيرة في البلدة ، كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي نحو الشبان العزل إلا من الحجارة فقط ،وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، باتجاه مسقط رأس الشهيد، في بلدة الرام شمال القدس، بعد أن لف الجثمان بالعلم الفلسطيني، ووسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال، واعتداءه على المسجد الأقصى،وحمل المشاركون جثمان شهيد ‘نداء الأقصى’ على الأكتاف، في مسيرة انطلقت من أمام دوار الشهداء في بلدة الرام، وسط غضب عارم بين المواطنين، وإضراب عام شل الحركة التجارية في البلدة حدادا على روح الشهيد رامية،وندد المشاركون بسياسة الاحتلال ممارساته الهادفة إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم، والاستيلاء على أراضيهم، والنيل من عزيمتهم وإرادتهم، مشددين على ضرورة مواصلة النضال والجهاد في سبيل تحرير فلسطين،وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نعت الشهيد رامية، مؤكدة أنه سقط على درب المقاومة الشعبية في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك،وكان رامية استشهد مساء أمس ، جراء أصابته بعيار ناري في الصدر، أطلقه عليه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بين الشبان والجنود، عقب مسيرة خرجت احتجاجا على أحداث المسجد الأقصى المبارك،وفي ذات السياق أكدت فتح مضيها قدما في إستراتيجية المقاومة الشعبية وتوسيع جغرافية الصدام الشعبي مع الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني،ولمواجهة التهويد ومصادرة الأراضي وانتهاك حرمات المقدسات المسيحية والإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف،وقال الناطق الإعلامي باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان صدر مساء اليوم ، “أن الحركة ستبقى في الخندق الأول كما عهدها الشعب الفلسطيني العظيم، تدافع عن مصالحه ووجوده على أرضه”، مؤكدا أن “القيادة الفلسطينية تنتهج بخطين متوازيين المقاومة الشعبية والاشتباك الدبلوماسي وتخوض بالوقت نفسه نضالا لا محدود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية’.وأضاف البيان “أن تحقيق هدف الحرية والاستقلال وقيام الدولة لفلسطينية وعاصمتها القدس مسؤولية وطنية شاملة تقتضي رفع المصالح الوطنية العليا والترفع عن المصالح الفئوية والمشاريع الخاصة،ودعت فتح الشعب الفلسطيني العظيم للمشاركة بفعالية في المقاومة الشعبية، وخلق حالة من الوعي الجماهيري، وصنع تجربة جديدة من التكافل الاجتماعي، والتصدي لمحاولات إسرائيل استهداف مقدراته، مؤكدة إصرارها وعزمها على مواصلة النضال الشعبي حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

الجزائر-النهار اولاين

رابط دائم : https://nhar.tv/Qo4NC
إعــــلانات
إعــــلانات