“إصابتي في الكان قضت على مشواري وفي أمريكا رفضوني بسبب أحداث 11 سبتمبر”
“ضعت بين الفاف وشركات التأمين ولم يبق لي سوى قميصي الجزائر وزيدان“
عاد لاعب الوسط الدولي الجزائري الأسبق عمر بلباي للظهور من جديد، بعدما غاب عن الواجهة منذ إصابته الخطيرة التي تعرض لها مع المنتخب الوطني الجزائري أمام المنتخب المالي في 28 جانفي 2002 ضمن مباراة الدور الأخير من نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث كشف بلباي الذي يقيم حاليا في “نيم” الفرنسية أن تلك الإصابة قضت على مشواره وأجبرته على الاعتزال في سن 28 سنة، بعدما منعه الطبيب من لمس الكرة مجددا، حيث قال بلباي الذي كان أساسيا في نادي “مونبوليه” الفرنسي في تلك الفترة أن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد تلك المباراة، حيث كان قريبا من الرحيل إلى الدوري الانجليزي الممتاز، لكن الإصابة قضت على مشواره وأبعدته 18 شهرا عن التدريبات، كما نصحه الطبيب بعدم اللعب مجددا ورفضته كل أندية الدوري الفرنسي بسببها. كما أنه عانى كثيرا في تلك الفترة وبقي يتقاذف بين “الفاف” وشركة تأمينه في مونبوليه، والكل كان يرفض مساعدته على العلاج بحجج مختلفة. كما أضاف بلباي أنه حاول الاحتراف في قبرص ثم الولايات المتحدة مع فريق “كولومبيس” أين لعب مبارتين أمام فريق “يونايتد دي سي” ضد اللاعب الشهير “ستويشكوف” لكن السلطات الأمريكية رفضت منحه البطاقة الخضراء للإقامة بسبب أحداث 11 سيبتمبر 2001 والاعتداء على برج التجارة العالمي، وهذا لأنه كان يحمل في جواز سفره تأشيرات من الجزائر وإفريقيا والشرق الأوسط، مما صعب من مهمته قبل أن يعود ويلعب في القسم الوطني الفرنسي لموسم ثم يعتزل، بعدما تبخرت أحلامه وضاع مستقبله الرياضي الذي أصبح لا يملك منه سوى قميصا للمنتخب الجزائري وآخر لنادي نيم في نهائي كأس فرنسا 1996 وآخر لزين الدين زيدان الذي منحه إياه في مباراة الجزائر وفرنسا الشهيرة سنة 2002، حسب تصريحه لمجلة “ليكيب” أمس.
