إعــــلانات

إصلاح البكالوريا لن يطبق هذا العام

إصلاح البكالوريا لن يطبق هذا العام

كشف أبو بكر بن بوزيد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 وزيرالتربية الوطنية في حوار أجراه مع ”النهار”، أنه سيتم تنصيب لجنة مختصة ستسهر على إصلاح امتحان شهادة البكالوريا، والتي ستشرع في أداء مهامها انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل، مشيرا بأنه سيتم التسامح مع الأولياء الذين اقتنوا مآزرا لأبنائهم غير واضحة الألوان، على اعتبار أن الأهم في هذه المرحلة الأولية، هو ارتداء مآزر بألوان موحدة بالنسبة للذكور و الإناث.

 في الوقت الذي شدد بأنه سيحث المفتشين على ضرورة إلزام التلاميذ بترديد ”النشيد الوطني” طوال أيام الأسبوع، مثلما كان معمولا به في السنوات الماضية.

”النهار”: لقد اشتكى العديد من أولياء التلاميذ من النوعية الرديئة للمآزر المعروضة في الأسواق، خاصة وأن التعليمة التي أصدرتموها مؤخرا، تلزم جميع التلاميذ، بارتداء مآزر بألوان موحدة، فهل من استراتيجية مستقبلية معالي الوزير بالنسبة للمآزر؟

بن بوزيد: هدفي هذه السنة هو أن نبدأ في عملية ضمان تجانس التلاميذ فيما يتعلق بالمآزر، وإن كنت أعرف أن العملية قد تدوم بعض الوقت، لكن هدفي المرحلي هو ضمان احترام التلاميذ للمآزر وأن تكون موحدة، غير أننا سنتسامح في المرحلة الأولى مع الأولياء الذين يقتنون لأبنائهم مآزرا غير واضحة الألوان، لأن هدفنا الرئيسي هو إلزام الجميع باحترام القانون وارتداء المآزر، غير أننا في وقت لاحق سنعمل بجدية على معالجة مشكلة تجانس الألوان، على اعتبار أننا على وعي كبير بأن الأمور في مرحلتها الأولى، ستعرف بعض المشاكل و العراقيل، غير أنها مع مرور الوقت ستتحسن.

و ماهي التدابير الجديدة التي ستتخذونها سيدي لتحقيق توحيد شامل للمآزر؟ 

سنقوم بتنصيب لجنة على مستوى الوزارة، ستعمل بالتنسيق مع المستثمرين في قطاع الألبسة الذين سيتم إبرام عقود معهم للوصول إلى حلول نهائية للمشكل، ومن ثمة صنع مآزر بالمقاييس المعمول بها عالميا، على اعتبار أننا قد لمسنا في الميدان ومباشرة بعد إصدار التعليمة التي تلزم التلاميذ على ارتداء مآزر بألوان موحدة، بأن أبنائنا على وعي كبير بضرورة ارتدائهم للباس موحد، نظرا لأن قوانين الجمهورية واضحة ولابد على الجميع احترامها.

وماذا بخصوص النشيد الوطني؛ هل اتخذتم إجراءات جديدة تحثون المؤسسات التربوية من خلالها، على إلزام التلاميذ بترديد النشيد الوطني طوال أيام الأسبوع، ابتداء من يوم الأحد وإلى غاية يوم الخميس؟ 

؟؟ لا توجد هناك تدابير وإجراءات جديدة سيتم اتخاذها في هذا الدخول المدرسي، غير أنه سيتم الاحتفاظ بنفس إجراءات السنوات الماضية، ومن ثمة فإنه سيتم توجيه تعليمات صارمة للمفتشين، تحثهم على إلزام التلاميذ بالقيام بتحية العلم، و ترديد النشيد الوطني طوال أيام الأسبوع، وذلك خلال الفترة الصباحية، لأنه لا يمكن لأحد اللعب بالنشيد الوطني، على اعتبار أن الإصلاح ليس بتعليمي فحسب، وإنما يعد تربويا بالدرجة الأولى، وعليه فإن الإيمان بالوطنية لا يتحقق إلا باحترام ”العلم” الذي نعتبره دعم للشهداء. 

صرّحتم بأنكم سجلتهم هجرة جماعية من المدارس الخاصة نحو العمومية، وأن الحكومة مستعدة لمساعدة المدارس الخاصة فهل من توضيحات معالي الوزير؟

في البداية لا بد لي من الإشارة إلى نقطة جد مهمة، وهو أن أغلبية المدارس الخاصة المعتمدة حاليا تحترم القوانين وتطبقها في أرض الواقع، خاصة ما تعلق بالتدريس باللغة العربية والتطبيق الفعلي للمقررات السنوية، غير أن هناك بعض من المدارس أدرجت موادا جديدة وطبعا بموافقة الوزارة، ليبقى عددهم قليل جدا هذا من جهة، غير أنه من جهة أخرى؛ فإننا مستعدون لمساعدتهم بهدف الحفاظ عليهم، لأننا لا نريد الضغط عليهم، نظرا لأن العديد من المدارس قد أغلقت أبوابها بسبب المشاكل والعراقيل الكبيرة التي واجهتها،  خاصة وأننا قد سجلنا في الآونة الأخيرة هجرة جماعية من هذه المدارس نحو العمومية، وعليه فلا بد علينا القيام بتشجيعها لكي تقدم الأفضل لأبنائنا، أضف إلى ذلك فإن العدد الإجمالي للأساتذة العاملين بها يقدر بـ30 ألف مدرس، وهذا العدد يعد جد قليل  ومن ثمة فنحن مطالبون بمساعدتها.

لقد لاحظنا بأن نسبة النجاح في البكالوريا دورة 2009، قد عرفت انخفاضا مقارنة بالنسبة العالية التي تم تحقيقها في بكالوريا السنة الماضية، فهل من تدابير استثنائية للرفع من نسبة النجاح معالي الوزير؟

بالفعل سنشرع في تنصيب لجنة خاصة على مستوى الوزارة تسهر بصفة مستمرة على إصلاح امتحان شهادة البكالوريا ومن ثمة المرور نحو تحسين نتائج الامتحان سنويا، غير أنني أعتقد بأن نتائجها لن تطبق هذه السنة، وإنما في السنة المقبلة أي؛ خلال الدخول المدرسي 2011/2010، وعليه فإصلاح ”البكالوريا” أصبح جد ممكن، من خلال تنصيب هذه اللجنة، لكن ليس خلال هذه السنة وإنما مستقبلا.

وماذا بخصوص المقاربة بالكفاءات، أوالمقابلة النصية هل سيتم تطبيقها في هذا الدخول، أم سيتم تأجيلها مثل السنة الماضية؟

لا لن تتم المقاربة بالكفاءات في هذا الدخول المدرسي 2010/2009، نظرا لأننا لاحظنا في الميدان أن الأساتذة لا يزالوا لا يتحكمون فيها لحد الساعة، ومن ثمة فإنه ليس منطقيا أن نلزم الأساتذة بتطبيقها على أزيد من 8 ملايين تلميذ وهم أنفسهم لا يحسنون تطبيقها، وعليه فإننا قد قررنا تأجيلها.

رابط دائم : https://nhar.tv/7rXkl
إعــــلانات
إعــــلانات