إضراب التكتل النقابي لقطاع التربية يوم 21 جانفي
التنظيـــم يتّهـــم الـــوزارة بالاستفـــزاز وغلـــق قنــوات الحـــوار
«الكناباست»: «الوعود التي أطلقتها وزارة التربية لم تكن مطابقة للواقع»
أعلن التكتل النقابي لقطاع التربية الدخول في إضراب وطني يوم 21 جانفي، متبوعا باحتجاجات واعتصامات أمام مديريات التربية، ردا على ما أسموه «استفزازات» وزارة التربية، وكذا غلق قنوات الحوار.
ويشمل التكتل النقابي العديد من النقابات أهمها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف» الذي يملك غالبية المدارس الابتدائية، وكذا «الأسانتيو» و«السناباست».
ويعود السبب الرئيسي للإضراب -حسب التكتل النقابي- إلى غلق قنوات الحوار، بالرغم من أن وزيرة التربية قد أكدت فيما سبق بأن النقابات هي التي رفضت الحضور للاجتماع الذي تزامن موعده مع العطلة الشتوية.
ومن بين الأسباب التي قدمها التكتل، غياب الحوكمة في عملية توزيع الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، خاصة من القوائم الاحتياطية، مما ساهم في فوضى كبيرة على مستوى مديريات التربية، وهذا من خلال الاستدعاء العشوائي من دون التأكد من المناصب الشاغرة.
حيث أن العديد من المؤسسات التربوية عرفت تشبعا في بعض التخصصات، فيما تعرف أخرى عجزا كبيرا في الأساتذة.
من جهته، قال مسعود بوديبة، المكلف بالتنظيم على مستوى المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع ثلاثي الأطوار «الكناباست»، إن الوعود والتطمينات التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية لم تكن متطابقة مع الواقع الذي تعيشه المنظومة التربوية.
وقال المتحدث إن العديد من المؤسسات التربوية تشهد نقصا كبيرا في الأساتذة والإداريين، وحتى من حيث المساعدين التربويين وكذا العديد من العمال.
وأضاف المتحدث أن العديد من المؤسسات التربوية تعيش في حالة اكتظاظ كارثية، خاصة على مستوى المؤسسات التربوية المتواجدة على مستوى المناطق الحضرية.
حيث يتراوج عدد التلاميذ بها بين 50 و60 تلميذا في القسم الواحد، مشيرا في ذات الوقت إلى أن العديد من المؤسسات التربوية لم يتم فيها الدخول المدرسي بسبب المشاكل العديدة التي تعيشها.
