إضراب عمال ميترو الجزائر يدخل يومه الرابع على التوالي

علّق، مساء أول أمس، عمال السكك الحديدية إضرابهم بعد لقاء جمع ممثلين من النقابة ومسؤولين من وزارة النقل ومديرية السكك الحديدية، انتهى بقبول الإدارة لمطالب العمال المتمثلة في صب مخلفات الـ36 شهرا، ستحدد طريقة صبها في اجتماع غد الذي سيجمع كافة الأطراف .وقال الأمين العام للفرع النقابي لمحطة «أغا» عبد الحق بومنصور، أمس، في اتصال مع «النهار»، إن اجتماع يوم الخميس الذي جمع بين الإدارة والنقابة والوزارة كطرف ثالث خلص باستجابة الإدارة لمطالب العمال وموافقتها على تلبيتها، مما دفع العمال إلى العودة إلى العمل مباشرة بعد الاجتماع، أين استُأنفت كافة الرحلات يوم الخميس على الساعة السابعة مساء. وكشف ذات المتحدث لـ«النهار» عن لقاء ثاني سيجمع ذات الأطراف في اجتماع يوم غد لتحديد كيفية وطريقة صب المخلفات، وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع من وزارة النقل أن مدة صب المخلفات المالية لا تقل عن شهرين كأكثر تقدير، نظرا للإجراءات الإدارية التي تشرف عليها وزارتا المالية والنقل لضمان 4 ملايير دينار لعمال السكك الحديدية. ومن جهة أخرى يشهد ميترو الجزائر لليوم الثالث على التوالي شللا تاما في خدماته، بعد إضراب القابضين وعمال الأمن والصيانة وسائقي عربات الميترو مطالبين برفع الأجور، مما دفع بالإدارة إلى الاستنجاد بـ 8 مسؤولين لتغطية العجز المسجل وضمان الخدمة، أين قام المسؤولون الثمانية بالإشراف على قيادة 4 عربات من محطة تافورة إلى غاية حي البدر، حيث كشف مصدر من شركة ميترو الجزائر أن السائقين الجدد هم مسؤولون جزائريون وفرنسيون تابعين لإدارة الشركة متحصلون على شهادات تكوينية لسياقة عربات الميترو. ومن جهتها قامت شركة ميترو الجزائر بتقليص عدد الرحلات وضمان الحد الأدنى من الخدمة، وذلك بمعدل رحلة كل 10 دقائق من محطة تافورة إلى حي البدر، بالإضافة إلى إلغاء تذكرة الصعود طيلة فترة الإضراب، الأمر الذي سيكلف الشركة خسارة يومية تقدر بـ500 مليون سنتيم.